محليات

الخامنئي ومازق اليمن

الخامنئي ومازق اليمن

ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﻌﺚ 16 ﻣﺎﻳﻮ/ﺃﺫﺍﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺳﻔﺮﺍﺀ ﻭﺑﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً. ﻭﻫﺠﻢ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ 9 ﺃﺑﺮﻳﻞ/ ﻧﻴﺴﺎﻥ ﻭﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻣﺒﻄﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ‏« ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﻠﻘﻮﻥ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻭﺳﻴﻤﺮﻍ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ. ‏» ﻭﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﺍﻟﻤﻼ ﻛﻠﺒﺎﻳﻜﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ : ﺳﻴﺘﺠﻪ ” ﺁﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ“ ﺇﻟﻰ ”ﺍﻝ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ“ ﻋﺎﺟﻼً. ‏(ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺗﺴﻨﻴﻢ - 2 ﻣﺎﻳﻮ/ ﺃﻳﺎﺭ ‏) ﺃﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻟﻬﺠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻟﻮ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺣﻤﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻧﺸﻮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺧﺪﻋﺘﻬﻢ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ : ‏« ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‏» ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻮﺿﺤﺎً : ‏« ﻟﻨﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‏» . ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻧﻪ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺃﻱ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻻ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺧﺎﻭﻳﺔ. ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍً، ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ! ﺗﻮﺍﺯ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍً. ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺬﻋﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺤﻖ ﺿﺮﺭﺍً ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺃﺫﻋﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﻮﺣﺪﻱ ﻛﺮﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻄﻬﺮﺍﻥ ‏(15 ﻣﺎﻳﻮ/ ﺃﻳﺎﺭ ‏) ﻭﺑﻬﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻕ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻋﺰﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺄﻭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺪﺑﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﺎ ﺑﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﻗﻨﺎﺑﻞ. ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺮ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ” ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ“ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻛﻤﺆﺷﺮ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﺎﻭﻯ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﺍﻻﻥ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﺒﻞ ﻭﻳﺰﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ . ﻭﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻓﺨﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻦ ‏«ﻭﺻﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺯﻣﻦ ﻭﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ‏» ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﻮﺣﺪﻱ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻄﻬﺮﺍﻥ ﺫﺍﺗﻪ :‏« ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ... ﻻﺗﺨﺎﻓﻮﺍ ‏( ﻣﻦ ‏) ﺇﻳﺮﺍﻥ. ‏» ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ 15 ﻣﺎﻳﻮ/ﺃﺫﺍﺭ ﻗﺪ ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ ‏« ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻻﺳﺘﻜﺒﺎﺭ، ﻋﺪﻭﺍً ﻭﻫﻤﻴﺎً ﻛﻲ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ. ‏» ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﺘﺴﻠﺴﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﺪﺩ ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺤﺮﺳﻲ ﺳﻼﻣﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻭ”ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺨﺎﺭﻕ“ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻭﺟﻌﺠﻌﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﺤﺮﺳﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺭﺿﺎﻳﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ : ” ﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﺪﺭ ﻭﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ.“ ‏( ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ 13 ﻣﺎﻳﻮ/ ﺃﻳﺎﺭ 2015 ‏) ﻛﻤﺎ ﻧﺄﻯ ﻋﻠﻲ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ : ” ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﻫﺎﺟﻤﻜﻢ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻓﺈﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻜﻢ، ﻹﻧﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ..“ ‏( ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ 13 ﺃﻳﺎﺭ/ ﻣﺎﻳﻮ 2015 ‏) ﻭﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﺑﺎﺕ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﻌﺎﺩﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻬﺠﺘﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﻀﻲ ﺷﻬﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻻﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻌﺠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻷﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﻘﻠﻘﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪﻳﻦ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺇﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻌﻤﻞ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﺑﻼﺑﻌﻴﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻌﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺃﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻨﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1869 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد