محليات

سياسي يمني يكشف تفاصيل مادار من ارهاصات هامة قبل واثناء مشاورات جنيف .

سياسي يمني يكشف تفاصيل مادار من ارهاصات هامة قبل واثناء مشاورات جنيف .

قال المحامي والناشط السياسي اليمني فيصل المجيدي أن الحوثي لم يكن جادا ابدا في التعامل مشاورات جنيف بقدر ماكان هدفه إظهار الطرف الرسمي بأنه الرافض للحوار خصوصا وان الرئيس هادي لم يستجب فورا في الدعوة الأولى من الأمم المتحدة المحددة في 28مايو الماضي. واضاف المجيدي في تصريحات صحفية ان اشتراطات الحوثي قبل الحوار وعدم تطبيق القرار 2216 بالانسحاب من المدن بما فيها العاصمة صنعاء وتسليم السلاح وهو الأمر الذي جعلهم يعتقدون انة بإمكانه تسجيل نقاط على الحكومه اليمنية في الدعوة الثانية التي نحن بصددها إذ سارع بالقبول مباشرة ودون تردد خصوصا وأنه شعر بوجود تدليل له من قبل مبعوث الأمم المتحدة بتحدثها عن رغبتها بحوار بين الأطراف بدون شروط وهو ما التقطته الجماعة مفسرة الموقف بأنه سيكون القشة التي ستكسر ظهر البعير وأن الرئيس هادي سيرفض الحوار. واشار المحامي المجيدي لكن المفاجئ لها ان الرئيس هادي قبل بالحوار بدون شروط بعد أن تم تحديد مبادئ الحوار بثلاثة وهي المبادرة الخليجية ومخرجات للحوار والقرار الأممي 2216. ورصدت شبكة صوت الحرية تصريحات " المجيدي " والذي اكد فية ان مباردة ارسال الرئيس هادي وفده إلى جنيف يوم الجمعة وليلة السبت قبل الموعد بيوم هو ما أربك الجماعة ووجدت أنها في مأزق إذ حصل ما لم يكن بالحسبان فبدأت بالتلكئ واشترطت أن تصدر الأمم المتحدة بيان لها بحوار بين القوى السياسية وللأسف وبدلا من أن تكون الأمم المتحدة ثابته على دعوتها راضت الجماعة وأصدرت بيان مخالف للدعوة الموجهة منها للطرفين والذي تضمن بان يكون الحوار بين الأطراف السياسية دون ذكر الحكومة. منوه : ان ليان الامم المتحدة هو من جعل الوفد الرسمي الذي كان في جنيف يصدر بيان يتضمن رفضا لأي حوار إلا إذا كان مبنيا على أساس الدعوة الموجهة للطرفين السالف الإشارة له الأمر الذي أحرج الأمم المتحدة وأظهر مبعوثها بموقف المرتبك وأصدر بيانا اخر يرحب فيه بالوفد المرسل من الرئيس هادي. حول التخبط الكبير الذي ظهرت به الامم المتحدة قال الناشط السياسي اليمني جعل الامم المتحدة تنزل بسقف توقعاتها إلى المطالبة بهدنة خلال شهر رمضان فتعامل معه الوفد الرسمي بناء على التجربة السابقة الذي ظهر من خلال الخمسة الايام الممنوحة انها هدنة من طرف واحد في مقابل بقاء قوات الحوثي صالح في التوسع والقتل. واشار المحامي : كانت تصريحات نائب الرئيس بحاح بأن الحكومة لا تريد فقط هدنة موقته وإنما إيقاف تام للحرب والصراع غير انه اتضح أن الجماعة تريد إيقاف الحرب فقط من التحالف كما حصل في المرة الأولى. واضاف المجيدي انه مع أن المفاوضات كانت محددة لثلاثة أيام وقد جرى تمديدها للجمعة لكن الحوثي تعنت وافشل المفاوضات متعمدا بعد أن سقطت كل مبرراته لكن الملاحظ أن المبعوث الأممي ظهر مرتبك بشكل كبير في هذه المشاورات. واكد المحامي اليمني ومع أنه يشعر بأن الحوثي هو من افشل مهمته لكنه هذا لليوم لم يعلن ذلك في تكرار لسيناريو بن عمر مشيرا الى أن خبرة ولد الشيخ لاتزال محدودة في مثل هكذا مشاورات. وقال المجيدي في تصريحاته انه لم تجر أي مشاورات في جنيف ،الحوثيون لم يسمو فريقهم وهم يتحملون مسؤولية فشل وعدم إجراء المشاورات والأمم المتحدة اعتبرت وصول الوفود إنجاز في حد ذاته وهو بمثابة فشل أممي جديد والحل الميدان. واضاف الناشط السياسي ان جماعة الحوثي لم تكن تتوقع بأن الرئيس هادي سيقبل بالحوار قبل تنفيد القرار2216 فلم تكن قد جهزت وفدها وهنا ظهرت الخلافات في صنعاء بينها وبين حلفائها فنقلت هذا الخلاف إلى جنيف معها وبدلا من أن يكون وفدها مكون من 7 مفاوضين و3 مستشارين فجاءت الأمم المتحدة بإحضار ما بين 23 الى 30 عضوا وهو موقف أحرج الأمم المتحدة خصوصا وأن الحوثين تاخروا عن الوصول يوما كاملا ولم يحضروا الافتتاح يوم الأحد. وقال المجيدي الأمم المتحدة استمرت في خوض الحوار جانبيا مع الوفد الحوثي لأجل انتداب 7 مفاوضين واستمر هذا الجدل معهم حتى الجمعة في ظل تعنت منهم واصراراهم على حضور جميع الوفد خلافا لتقاليد المتبعة في مثل هكذا مشاورات مشيرا الى أن التخبط وصل مداه بين أعضاء الجماعة عندما رغب بعض الوفد في اللجوء السياسي في سويسرا وهو ما جعل الامم المتحدة تسحب منهم جوازاتهم حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بل أن البعض منهم بدء بالتواصل مع الوفد الحكومي متبراء من وفد الحوثي. واشار المجيدي الى ان كل هذا المقدمات ومع إصرار الحوثيين على إفشال المفاوضات بعد خسارتهم لما كان يرنوا إليه من جعل جنيف منصة إعلامية لهم علهم يحرجوا دول التحالف وبالأخص السعودية فيما يسمونه العدوان وخصوصا عند تلقيهم صفعة قوية من إحدى الناشطات اليمنيات برميها للحذاء بوجه الحوثي حمزه تعبيرا عن الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة في عدن. واختتم المجيدي تصريحاتة الاعلامية بالقول ان الجماعة اي الحوثي وحلفاؤة بدأت تطالب بأشياء خارج جدول الأعمال بمثل أن يكون الطرف المقابل لهم في المفاوضات هي السعودية ثم انتقلوا الى المطالبة بتحديد صفة وفد الدولة اليمنية.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1599 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد