الحوثيون يقطعون طريق عزومة افطار امام " عائشة الحيمي " ليوصلوها الى " الاخرة "

ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﺤﻴﻤﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ . ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﻤﻲ " ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ" ﺑﻮﻓﺎﺗﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ . ﻭﺃﺻﻴﺒﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﺤﻴﻤﻲ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺰ ﺃﻣﻨﻲ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻟﻢ ﺗُﻔﻖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﺤﻴﻤﻲ ﺑﻌﺪ، ﻟﺘﺪﺭﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺰﻭﻣﺔ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺃﻥ ﻧﺒﻴﻞ ﻳﺘﻨﻈﺮ "ﺇﻓﺎﻗﺘﻬﺎ " ﺧﺎﺭﺝ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ . ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ " ﻋﺰﻭﻣﺔ ﺇﻓﻄﺎﺭ .." ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺰ ﺃﻣﻨﻲ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ "ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ" ﻭﺍﺷﺘﺒﻬﻮﺍ ﺑﻪ ﻟﻴﻄﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ . ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻠﻬﻤﺎ، ﻭﺃﺻﺎﺑﺖ ﻳﺪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺭﺋﺘﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻤﺰﻕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ "ﻟﻠﻤﺼﺪﺭ ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ "، ﻧُﻘﻠﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺣﺮﺟﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﺧﻀﻌﺖ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ . ﻭﺃﻛﺪ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ " ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ " ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ . ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗُﺘﻠﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻫﻤﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻬﺎ . ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﻼﺕ ﺃﻣﻨﻲ، ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ – ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﻮﺍﺭﻉ – ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺧﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺗﺘﻌﺪﺍﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻓﺾ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ