نقابة الصحفيين تطالب المليشيات بإطلاق سراح المختطفين،وتحملهم المسؤولية عن حياتهم.

نفذ العشرات من الصحفيين اليمنيين العاملين في الوسائل الاعلامية الرسمية والأهلية واهالي المختطفين الصحفيين وقفة إحتجاجية في مقر نقابة الصحفيين بالعاصمة صنعاء للتضامن مع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي وكذا وسائل الإعلام التي تم اقتحامها والاستيلاء عليها من قبل المليشيات الحوثية وصالح .

 

وقال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج إن انتهاكات الصحافة بلغت حدا لا يطاق من سجن للصحفيين واحتلال لمقرات وسائل الإعلام الرسمية والأهلية وتشريد مئات الصحفيين من أعمالهم.

 

واشار امين عام نقابة الصحفيين عن مقتل 8 صحفيين وتعرض 12 اخرين للاختطاف منذ دخول الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 

 

واوضح الصحفيين المختطفيين في سجون المليشيات الحوثية لا يسمح لأحدهم بالتواصل مع النقابة ولا مع أهله ،مؤكداً انه لايزال لايزال كل وحيد الصوفي،وجلال الشرعبي، وعبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وعصام بلغيث، واكرم الوليدي، وهيثم الشهاب، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وحسن عناب، وحارث حميد مختطفين منذ أكثر من شهر.

 

وقال إن الحالة التي وصل اليها الصحفيين من اعتدءات واختطاف لا ينبغي أن تستمر كون الاعتداء على حرية الصحافة محظور في كل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية.

 

واكد دماج أن النقابة وزملاء المهنة وكل المنظمات الحقوقية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تلك التصرفات التي تطال مهنة الصحفي ومصدر رزقه وتقييد حريته.

 

ونددت النقابة بالاعتداء الجبان الذي تعرض له المستشار القانوني لنقابة الصحفيين نبيل المحمدي من قبل مليشيات الحوثي وصالح، كما حذرت من التمادي في انتهاك حرية الصحافة والصحفيين من قبل مليشيات الحوثي.

 

وطالب الصحفيون مليشيات الحوثي وصالح بإطلاق سراح زملائهم، محملين تلك المليشيات، المسؤولية الكاملة عن حياتهم وما يتعرضون له من تعذيب داخل السجون .