محليات

صحافيو اليمن ضحية القمع الحوثي

صحافيو اليمن ضحية القمع الحوثي

تعددت انتهاكات ميليشيات الحوثي وصالح ضد الصحافيين في اليمن بين أعمال القتل والخطف والتعذيب والحرمان من العمل أو المنع من السفر.

 

ووصفت حال الصحافيين منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية واقتحامهم العاصمة صنعاء في سبتمبر العام الماضي بالأسوأ. كما بلغت الانتهاكات حداً لا يمكن السكوت عنه، بحسب أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين.

 

من جهتها، وثقت تقارير حقوقية لجوء الميليشيات إلى استخدام بعض الصحافيين كدروع بشرية في المواقع العسكرية.

 

ورصدت التقارير وجود أكثر من 12 صحافياً رهن الاعتقال، وفق نقابة الصحافيين، فيما بلغ عدد الانتهاكات أكثر من 460 حالة توزعت بين:

 

- اقتحام المؤسسات الصحافية الرسمية والأهلية

 

- إيقاف عشرات الصحف والمواقع الإلكترونية والمحطات الفضائية المحلية والعربية

 

- إغلاق 12 محطة إذاعية

 

- حرمان أكثر من 800 صحافي في مؤسسات حكومية وأهلية من ممارسة عملهم

 

- بالإضافة إلى عمليات الخطف والتهديد والاحتجاز والضرب

 

وفرضت الميليشيات، في إطار هيمنتها على مؤسسات الدولة، قيادات من عناصرها غير الصحافيين على المؤسسات الإعلامية، مثل وكالة الأنباء الرسمية والتلفزيون اليمني والإذاعة الوطنية.

 

ودفعت كل تلك الممارسات بعشرات الصحافيين إلى مغادرة المدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات، فيما اضطرت بعض المواقع الإلكترونية إلى نقل عملها خارج اليمن بعد هروب موظفيها.

 

بدورها، نددت نقابة الصحافيين بتلك الممارسات القمعية واعتبرتها قمعاً للحريات الصحافية، داعية إلى التدخل العاجل لحماية حياة الصحافيين وكل وسائل الإعلام في اليمن.

 

وفشلت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية حتى الآن في دفع ميليشيات الحوثي وصالح للإفراج عن الصحافيين الذين تحتجزهم في سجون سرية مجهولة.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

917 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد