نقابة الصحفيين تطالب النائب العام بحماية الصحفي في يمن تايمز، الموشكي.
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين النائب العام بحماية الصحفي علي إبراهيم الموشكي، الذي تلقى تهديدا بالتصفية من قبل اشخاص مجهولين على خلفية نشاطه الصحفي.
وبعثت النقابة رسالة الى النائب العام في الرابع من هذا الشهر، تطالبه بإتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الصحفي الموشكي الذي تلقى تهديدا بالتصفية، من قبل شخص مجهول، عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، على خلفية نشاطه الصحفي.
وكان الصحفي علي ابراهيم الموشكي قدم نهاية اكتوبر المنصرم بلاغا الى نقابة الصحفيين اليمنيين قال فيه" تلقيت مساء الاربعاء 27/10/2015 رسالة نصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من شخص مجهول قام بحظري بعد ارساله الرساله لكي لا تعرف هويته، مهددا بتصفيتي في حال استمريت بنشاطي الصحفي.
وقال الموشكي في بلاغه" نص رسالة التهديد التي وصلتني كالتالي" ليش ما تدخل الفيس بوك، وتويتر، وحتى الواتساب، مثل الفترة الماضية، شكلك خفت من تهديدنا السابق، انا اتصلت بك قبل شهر، وحذرتك حينها، من كتابتك للأخبار الحساسه واتصالاتك المشبوهه بالاعداء بالداخل والخارج".
" انت أخطر صحفي، والله لو تركت الفيس بوك، والواتساب، وتويتر، حتى لو دخلت داخل بيضه مابتقدر تهرب من عيوننا، واحنا بعدك بعدك،ومراقبين لك، وبأي لحظة ستكون بين ايدينا، وخلها حلقه بأذانك، حتى لو تخفيت سنه كامله، احنا بنتابعك ونتابع كل تحركاتك وحتى اتصالاتك مع الأشخاص الذين بتتواصل معهم داخل وخارج اليمن، ومراقبين كل عملك الصحفي، فمقابلتك الصحفية مع العسيري، ومحاولتك مع......... وعندما تواصلت مع.........، كل هذا مرصود لدينا، والأيام بيننا واحنا حذرناك عدة مرات، لكن شكلك بتلقي نفس مصيرهم".
ويقول الموشكي هذا التهديد سبقه اتصال من الشخص نفسه في نهاية سبتمبر الماضي قال فيه" انت تحت مراقبتنا وتصرفاتك كلها مرصوده لدينا، انت تكتب اخبار لمواقع اجنبية وتتواصل مع اعداءنا، وانت شكلك ما بتعقل، وما يعقلك الا الصميل".
وكان تلقى تهديدين بالتصفية في اغسطس 2014 من قبل مسلحين مجهولين.
والصحفي علي ابراهيم الموشكي، كان عمل مقابلة صحفيه في شهر سبتمبر المنصرم، مع الناطق باسم قوات التحالف العميد احمد العسيري، كما يعرف عن الموشكي تواصله الدائم بكل اطراف الصراع باليمن من حوثيين، وقاعدة، ومقاومة، وتحالف.
والموشكي مختص بالاخبار الأمنية في صحيفة وموقع يمن تايمز، كما يعمل مراسلا لعدد من المواقع اليمنية والاجنبية".