رسالة الصحفيين اليمنيين والدوليين على طاولة مشاورات جنيف 2
رفعت نقابة الصحفيين اليمنيين ووالاتحاد الدولي للصحفين رسالة عاجلة الى ممثل الامين العام للامم المتحدة في اليمن الشيخ اسماعيل ولد الشيخ احمد بشان الصحفيين المعتقلين لدى مليشيات الحوثي وعصابات المخلوع .
شبكة صوت الحرية تعيد نشر نص الرسالة
الي المشاركين في محادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة جنيف سويسرا
نكتب بالنيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين وهي أكبر منظمة صحفية في العالم يمثلها أكثر من 600،000 عضو في 139 بلدا، والتابعة لها نقابة الصحفيين اليمنيين (نقابة الصحفيين اليمنيين)،ونحن اذ نرحب بمحادثات السلام في سويسرا والتي ترعاها الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة ابتداء من اليوم .
إن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين تنظم إلى المجتمع الدولي في أمل الحصول على حل سريع، والتي من شأنها أن تجلب نهاية لهذا الصراع المأساوي والذي خلف وراءه العديد من القتلى المدنيين، بينهم 10 صحفيا. وقد سجلت جميع المنظمات الإنسانية ناقوس الخطر بشأن حجم المعاناة الإنسانية مع جهود رئيس الصليب الأحمر الدولي والذي يقول ان اليمن بعد خمسة أشهر تبدو كأنها سوريا بعد خمس سنوات
نود أن نذكركم بقرارت مجلس الأمن رقم 1738 (2006) و 2222 (2015) بشأن حماية الصحفيين، التي تلزم الأطراف المعنية في حالات النزاع المسلح "إلى احترام استقلالية وحقوق الصحفيين والإعلاميين المحترفين
ولذلك نحن ندعوا جميع الاطراف في هذا الصراع أن يعلنوا صراحة وعلى الملأ التزامهما بضمان سلامة الصحفيين واتخاذ إجراءات سريعة لوضع حد للتهديدات والخطف والتحرش الذي يتعرضون له,وفي هذا الخصوص نطالب بالإفراج الفوري عن زملائنا اليمنين وهم اكرم الوليدي حارث حميد ,حسن عناب,هشام اليوسفي, عبد عمران ,عصام ,توفيق المنصوري ,هشام طرموم, هيثم , وحيد الصوفي ,صلاح القاعدي,محمد المقرمي والذين معضمهم موقوفون منذو بداية يونيو ويتعرضون للتعذيب والمعاملة الغير انسانية ,كما نطالب بتحقيق كامل لهذه الانتهاكات .
وأخيرا، فإننا ندعوكم إلى إظهار الالتزام لإعادة فتح كافة المؤسسات الإعلامية المغلقة في البلاد،سواء منها العامة والخاصة، من أجل السماح لمئات من الصحفيين والذين فقدوا وظائفهم للعودة إلى أعمالهم
فائق الاحترام،
مروان دماج
وجيم بو ملحة
رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين