صحافي يمني يكشف التظليل الاعلامي لمواقع " الانقلابيين " حول مجازر تعز
قال الصحفي " فهد سلطان " احد أبناء منطقة جبل صبر انه لا صحة للمعلومات التي تتحدث عن جبهة للمقاومة في منطقة الديم جبل صبر, هذا كلام ينقصه الدقة, وهو مبرر سخيف لاستهداف هذه المنطقة وتحويلها الى اكواخ كما حصل في منطقة ثعبات, والتي اقتحمها الحوثيون دون أي سبب سوى نشر الخراب وتحويلها الى بؤرة للقتال وهو ما كان بالضبط وقتل العشرات ولا زالت تحت القصف المتواصل حتى اللحظة.
وقال " سلطان " في منشور له علي صفحتة في الفيس بوك ان منطقة الديم مثل باقي المناطق في الجبل وفي المدينة تنحاز الى تعز, وترفض تواجد المليشيات بكل وضوح, وهذه القرية يتم استهدافها بشكل مباشر من قبل الحوثيين مثل باقي المناطق الاخرى, والجميع يتذكر المجزرة المروعة التي جرت بعد أن اطلق الحوثيون قذيفة في 19 نوفمبر الماضي, على منزل المواطن محمود حسن عبدالله، وقتل جميع افراد اسرته المكونة من ـ6 بينهم4 اطفال, وهم محمود حسن عبدالله "رب الأسرة" وأحلام محمود حسن، والطفل لطفي محمد عبدالباسط، ووالدته افتكار احمد هزاع، والطفلتين ريما طلال حسن، ورينا طلال حسن.
وأضاف : منطقة الديم هي منطقة على ظهر جبل صبر, تشرف على مدينة تعز, ومن المناطق التي تعاني شحة كبيرة في المياه الجوفية, وتعاني حصاراً خانقاً كباقي مناطق تعز, ولأن الحوثيين يسعون بكل الطرق الى نشر الخراب وتوزيعه الى المناطق في تعز , في مضاعفة المعاناة للناس بلا استثناء, فقد دخل الحوثيين تحت جنح الظلام أمس الأربعاء الى المنطقة, واصبح الناس على حصار من قبل المليشيات, واستهداف لمن يتحرك في ازقة القرية, وعندما خرج الشباب معترضين دارت معركة كبيرة قتل فيها اثنين من شباب القرية, هم حمزة نجيب حسن عبدالله وحذيفة عبدالباسط الوجيه, واثنين من الحوثيين القادمين من خارج المنطقة, إضافة الى إصابة الشخص المتحوث من ابناء القرية وحالته حرجه.
واكد الصحفي " سلطان " مرة اخرى, عدد من المواقع الصفراء والتي تحاول أن تزج بالقرى في حرب مفتوحة على حساب معاناة الناس هو عمل حقير ومدان , وليس ادل على ذلك من موقع " شبكة تعز الاخبارية " والتي تتحمل المسؤولية كاملة عن أي تداعيات بسبب تقرريها المزور والتي تكذب بكل قبح أن هذه المنطقة هي مواقع عسكرية لأي طرف.