أخبار وتقارير

آشا والحملة العالمية ضد الإرهاب الإيراني :نحمل المجتمع الدولي مسؤولية الإرهاب الإيراني في المنطقة العربية

آشا والحملة العالمية ضد الإرهاب الإيراني :نحمل المجتمع الدولي مسؤولية الإرهاب الإيراني في المنطقة العربية

حملت "الحملة العالمية لمناهضة إرهاب النظام الإيراني" و"المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب" في بيان مشترك لهما المجتمع الدولي مسؤولية الإرهاب الإيراني في المنطقة العربية .

 

وعبر بيان صادر عن الحملة والمركز إدانتهما الشديدة لما تقوم به المليشيات الحوثية من تدمير للإنسان اليمني في كل المحافظات اليمنية التي لم تستثني من الانتهاكات المروعة التي تمارسها وصية إيران في المنطقة العربية.

واعتبر البيان المشترك ما تقوم به مليشيات الحوثي، جرائم حرب ضد الإنسانية، ويجب أن توضع في المقياس الدولي كجماعة إرهابية ضمن الجماعات الأخرى في العالم، وعلى إيران أن تكف عن دعم الإرهاب والتوسع بطريقة الإرهاب في المنطقة العربية والشرق الأوسط الذي لم يجني من توسعها إلى الخراب والدمار وهناك أربع دول عم فيها الخراب والدمار بشكل مطلق  "سوريا،العراق،اليمن،لبنان".


وأوضح البيان بأن مليشيات جماعة الحوثي وحلفاؤها مارست ، انتهاك حقوق الإنسان بشتي صوره واشكاله وحولت عدد من المدن وأهمها تعز إلى مدينة اشباح إذا عجز اهلها عن العيش فيها تركوها، وفعلا تم ترك عدد كبير من المنازل ولكن لم تترك بل نالها النصيب الأكبر من القصف والدمار الشامل بقذائف مليشيات الحوثي التي قتلت كل شيء حي في المدينة.
واضاف البيان بان مليشيات الحوثي (الارهابية) استطاعت بتنفيذ حصار مطبق على المدينة،ومنعت الغذاء والدواء من الدخول إلى المدينة،مما جعل المدينة تعيش أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة، و  اتجهت المليشيات الحوثية (الارهابية) بالممارسات العنصرية والمناطقية في فحص الهويات وتصنيف العامة والخاصة بالهويات عند تنقلاتهم كانت داخل أحياء المدينة أو عبر منافذ الحوبان وبير باشا وصاحبت هذه المرحلة من يونيو/حزيران من العام 2015 حتى الوقت الراهن، رافق ذلك انعدام المشتقات النفطية والمواد الغذائية الأساسية وغيرها من المنتجات الغذائية المحلية.


وبين البيان بأنه وبثقة عالية وبشكل واضح يدلل على دعم هذه المليشيات من قبل النظام الإيراني (الارهابي)،فقد وصل عدد المعتقلين في السجون اليمنية إلى أكثر من 10 ألف شخص البعض منهم يتعرض للضرب والتعذيب لأسباب عنصرية وطائفية ومناطقية ولأسباب سياسية تمارس ضدهم المليشيات كل الانتهاكات الأخلاقية، بعض من الشباب لم تعرف اسرهم حتى الآن، اين هم هل من بين الأحياء أو الأموات وسط تجاهل واضح من قبل المبعوث الأممي لليمن السيد ولد الشيخ.
وأشار البيان بأن النظام الإيراني (الارهابي) سيكون أكثر إرهابا من ذي قبل، بعد الإفراج عن أمواله المحتجزة لدى دول أوروبا والمقدرة بنحو 50 مليار دولار من حصة 100 مليار دولار وهي عبارة عن ممتلكات لديه في الخارج، وذلك نتيجة تخفيف العقوبات الاقتصادية والمالية؛ وكلها ستصب في تقوية وتعزيز الإرهاب العالمي بقيادة النظام الإيراني.

 


وأوضح ان النظام الإيراني يعمل في الوقت الراهن، على تمويل جماعات العنف والإرهاب، في المنطقة العربية منها اليمن الذي ويسعى من خلال جماعة الحوثي (الارهابية) أن ينمي عدد من الجماعات المسلحة الإرهابية التي ستعمل في وقت السلم على تنفيذ الاغتيالات وتصفية الخصوم والقيام بأعمال إرهابية ستعمل على تقويض السلم الإجتماعي .

 


وأردف بدلا من أن يقوم النظام الايراني  باستغلال الأموال المفرج عنها ، بتحسين وضع شعبها ورفع المعاناة عنه، خاصة للشعوب غير الفارسية ومنها الأحواز والبلوش الذين يعانون من الفقر والظروف المعيشية الصعبة بسبب سياسة التمييز العنصري والطائفي.

 


وأكد البيان ووفقا للمعطيات فإن ايران ستعمل على استخدام هذه الأموال في تمويل الإرهاب والمليشيات الطائفية في لبنان (حزب الله) وسوريا والعراق (الحشد الشعبي) واليمن (الحوثي)، وتصدير الإرهاب إلى السعودية والبحرين وغيرهما؛ وستعمد إلى تمويل 200 ألف مقاتل مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني؛ كما كشف القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري عن وجود ما يقرب من 200 ألف مقاتل مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني موجودين في 5 دول هي: سوريا، العراق، اليمن، باكستان وأفغانستان.

 


ووفقا للبيان فإن قرار  الافراج عن الأموال سيمكن النظام الإيراني من الحصول على نحو 50 مليار دولار من حصة 100 مليار دولار هي عبارة عن ممتلكات لديه في الخارج، وذلك نتيجة تخفيف العقوبات الاقتصادية والمالية؛ وكلها ستصب في تقوية وتعزيز الإرهاب العالمي بقيادة النظام الإيراني.
ورفع الاتحاد الأوروبي العقوبات ونشر القرار بجريدته الرسمية، في حين رفعت الولايات المتحدة بدورها عقوباتها مع أمر أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما، على أن يصدر إعلان مماثل من الأمم المتحدة في وقت لاحق.

 


وإن تأكيد وزارة الخزانة الأميركية بالسماح لفروع الشركات الأميركية في الخارج بالتعامل مع النظام الإيراني مفاده: أن شركات السلاح والاستخبارات والتنصت والشركات المتخصصة في الهراوات والغازات وغيرها .. لاستخدامها من قبل النظام الإيراني في قمع المتظاهرين والمحتجين؛ سيكون لهذه الشركات أسواق ورواج كبير.

 


وأوضح البيان بأنه وقبل وقت قصير على إعلان وكالة الطاقة دخول الاتقاق النووي حيز التنفيذ؛ قال وزير النقل بالنظام الإيراني:إن نظامه توصل إلى اتفاق مع "كونسورتيوم" لتصنيع الطائرات الأوروبية إيرباص من أجل شراء 114 طائرة ركاب بمجرد رفع العقوبات الدولية.

 


واضاف بأن ذلك يعني أن الـ 200 ألف مقاتل التابعين للحرس الثوري الإيراني في الدول الخمس الدول (سوريا، العراق، اليمن، باكستان وأفغانستان) وغيرهم سيستغل هذه الطائرات الحديثة من أجل تنفيذ مخططات النظام الإيراني، والاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما يحدث الآن في العراق وسوريا واليمن.

 


وأنه وبموجب المعطيات فإن "الحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني" والمركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب بعد هذا القرار، تحمل أمريكا والاتحاد الأوربي وروسيا والصين تبعات كل الانتهاكات والجرائم الحاصلة والقادمة من النظام الإيراني وأعوانه بالمنطقة، وخاصة الخطط وسياسة الإرهاب المتصاعد القادمة من هذا النظام ومليشياته التي تقف وراء الإرهاب العالمي ولا تحترم الشرعية والاتفاقيات الدولية وتضرب بعرض الحائط القانون الدولي الإنساني والأمن والاستقرار العالمي.

 


بيان مشترك صادر عن "المركز العربي لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب -أشأ و"الحملة لمناهضة إرهاب العالمية النظام الايراني"


والمنظمات المنطوية تحت الحملة هي:


شبكة احرار الرافدين لحقوق الانسان
وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
 وجمعية كرامه لحقوق الإنسان / البحرين
 والمؤسّسة العربية لحقوق الإنسان
 والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
والتحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الانسان
 والمرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
 ومجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام،
 والمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا
 والمركز البلوشي لحقوق الانسان
 والائتلاف اليمني لحقوق الانسان
  والبوابة العربية لمعلومات حقوق الانسان
 ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان
والمرصد العربي للحقوق والحريات النقابية.

أخبار وتقارير -

منذ 8 سنوات

-

1596 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد