محليات

صالح والحوثي متهمان باختطاف 10 الف مواطن يمني منذ انقلابهم على الدولة

صالح والحوثي متهمان باختطاف 10 الف مواطن يمني منذ انقلابهم على الدولة

منذ احتلال العاصمة صنعاء من قبل المليشيات الحوثية احد الاذرعة الارهابية لايران الصفوية شنت مليشيات الحوثي والارهابية وعصابات المجرم علي عبدالله صالح حملة اعتقالات بحق الصفحيين والكتاب والمثقفين واودعتهم السجون سعياً منها لتكميم الافواه واسكات الاصوات التي تفضح جرائهم البشعه بحق اليمن واليمنيين.


تقارير المنظمات الحقوقية كشفت بان الالاف يقبعون في سجون الحوثي وعصابات المجرم صالح لا لشيء سواء انهم يقومون برصد هذه برصد هذه الجرائم التي يقوم بها تحالف الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن.


شددت مليشيات الحوثي وعصابات المجرم صالح قبضتها على كل مؤسسات الدولة في اليمن وقام باعتقال كل من يخالفها الرأي، وجندت لذلك العديد من مليشياتها التي تقوم برصد الكتاب والصفحيين وحملة الفكر ووسعت من ذلك الى ان قامت بتصفية واعدام العديد من العديد منهم، والشروع بالقتل بحق الصحفيين الاخرين.


في صنعاء مثلاً فتحت الميلشيا جميع السجون لحملة الاقلام والصحفيين والكتاب وزج بالعديد منهم خلف القضبان ومنعت عليهم الزيارات والتواصل مع اهلهم. ويتم معاملتهم معاملات لا تليق بالقيم الانسانية والمواثيق والاعراف الدولية.

الى الان لا توجد احصائية دقيقة لعدد المخطوفين في سجون مليشيات الحوثي وعصابات المجرم صالح بسبب التكتم الشديد من قبل هذه الجماعات وعدم السماح للمنظمات بزيارة السجون والمعتقلات.


تكمن وحشية هذه المليشيا الظلامية في تعاملها مع الكتاب والصحفيين في الاغتيالات والاعتقالات التعسفية بحق هؤلاء الصحفيين والنشطاء وكان اخر تلك الجرائم اغتيال احدى الصفحيات، ومحاولة الشروع بقتل الصحفي نبيل سبيع  في احد الشوراع العامة بالعاصمة صنعاء في وضع النهار وامام كل العيون.


وفي اطار سعيها الحثيث لاسكات كل الاصوات الصحفية قامت هذه المليشيا مؤخراً بايقاف كل الصحف الصادره عن الاحزاب والمنظمات المستقلة وحجب المواقع  الالكترونية اغلاق صحيفة الوحدوي وصحيفة الثوري وسحب اعدادها من المكتبات.
وقامت وزارة الاعلام الخاضعة لسيطرة ملشيات الحوثي وعصابات المجرم صالح بتوجيه مذكره الى جميع المطابع الاهلية والحكومية منعت فيها طباعة جميع الصحف الاحزبية والاهلية الا بعد مراجعة مواد هذه الصحف. 


وفي محاولة منه لرصد عدد المعتقلين في سجون قالت منظمات مختصة في مجال حقوق الانسان في اليمن إن عدد القابعين والمختطفين لدى سجون ميليشيا جماعة الحوثي فاق 10 آلاف شخص، معظمهم من الشباب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين. وبيّن المركز.


واكد المنظمات في بيان له، أن اعتقال الشباب يتم بصورة يومية وأن عدد المعتقلين في صنعاء وحدها يتراوح ما بين مئة ومئتي شخص يومياً، موضحاً أن السجون مليئة بالمعتقلين الذين يتم وضعهم في مراكز للشرطة بصنعاء لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، ومنهم من ينقل من سجون الأقسام إلى سجون الأمن السياسي.


تشكو عدد من اسر المختطفين ان مليشيات الحوثي وعصابات صالح تمنع عليهم التواصل مع اهلهم وذويهم في المعتقلات وتقول بعض الاسر التي استطاعت التواصل مع اهلهم عبر وساطات ان الاسرى والمعتقلين يعاملون معاملة قاسية تصل الى حد حرمانهم من الاكل والشراب وتسمح لهم في اليوم مره واحده. وان معظم يتعرضون لتعذيب جسدي.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

788 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد