الرويشان يعلن الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني بهذه الطريقة

في مقال عده البعض أنه محاولة للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني دعا وزير الثقافة السابق خالد الرويشان رئيس الجمهورية للتنازل للحكم لصالح شخصية لم يسميها غير أنه وصفها بالمحنكة .
 
ويأتي مقال الرويشان في الوقت الذي تقترب فيه الشرعية من أبواب العاصمة صنعاء في ذات الوقت الذي يترقب فيه الشعب اليمني توقف اطلاق النار في العاشر من ابريل القادم .
 
وفي محاولة لذر الرماد على العيون طالب الوزير المفوه رئيس الجمهورية أن يختار نائبا له وأن يكون قويٍّ وأمين على أن يحتفظ بحّاح برئاسة الوزراء فحسب وعلى أن يكون النائب الجديد جنوبيا ..
 
وأرجع الوزير خفايا طلبه إلى أسباب قال إنها كثيرة يصعب شرحها في هذا الموضع! 
 
كما يأتي مطالب الرويشان بعد عام انطلاق عاصفة الحزم التي وقفت إلى جانب الشرعية ضد الانقلاب الذي تسبب بمقتل الآلاف من أبناء اليمن علاوة عن إعداد مضاعفة من الجرحى , علاوة عن تدمير المنازل والمساجد ودور القران وتشريد مئات الآلاف من الموطنين من منازلهم من عدة محافظات يمنية وخاصة محافظة تعز .
 
 يذكر أنه في الـ18 من مارس 2013م انطلقت أولى جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي واستمر لمدة عشرة أشهر بمشاركة 565 عضواً جرى اختيارهم وترشيحهم يمثلون جميع الأطراف السياسية والفاعلة ومنظمات المجتمع المدني وكان الشعب اليمني يرى في مؤتمر الحوار مخرجا لأزماته وأوكل إلى المتحاورين مهمة رسم معالم الدولة المدنية الجديدة والمستقبل المنشود في دولة المساواة لكن النفوذ المؤامرة الإيرانية التي رعاها ونفذها الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع حيث عمدت وفي اللحظات الأخيرة من إعلان الدستور الجديد للجمهورية اليمنية إلى الانقلاب على الشرعية وسبق ذلك اختطاف أمين عام الحوار وما سبق هذه الخطورة من السيطرة ونهب معسكرات الدولة وصولا إلى محاصرة رئيس الجمهورية وإعلان اللجنة الثورية العليا .