محليات

انطلاق "الرمح الذهبي" من تعز يثير هلع الميليشيات الانقلابية في ذمار..

انطلاق "الرمح الذهبي" من تعز يثير هلع الميليشيات الانقلابية في ذمار..

فشلت ميليشيات الحوثي في حشد مقاتلين جدد لارسالهم الى جبهة تعز بعد انطلاق عملية " الرمح الذهبي" و الهزائم المستمرة التي تتكبدها الميليشيات هناك على أيدي أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز.

وقالت مصادر قبلية أن مشايخ قبليين في محافظة ذمار رفضوا عروض مالية وأسلحة قدمتها ميليشيات الحوثي لهم مقابل حشد مقاتلين لارسالهم الى تعز،مشيرة الى ان ميليشيات الحوثي تعاني من عجز كبير في المقاتلين وأصبحت عاجزة عن تحشيد مقاتلين جدد وفشلت في اقناعهم للقتال في صفوفها.

وحسب المصادر ان ميليشيات جماعة الحوثي قامت يوم أمس بتجميع مقاتلين الى مبنى الاستاد الرياضي وقامت بتسليحهم استعدادا لارسالهم الى تعز.

 وقال شهود عيان امس ان سيارة من نوع "دينا" كبيرة محملة بحقائب عسكريه قامت بتوزيع الحقائب والأسلحة للأفراد الذين تم تجميعهم الى الاستاد الرياضي بمدينة ذمار استعدادا لارسالهم الى تعز؛ غير ان الشهود أكدوا ان من قامت الميليشيات بتحشيدهم أمس تم تحشيدهم اجباريا وجميعهم ينتمون لأسر هاشمية،حيث أجبرت الميليشيات كل الأسر الهاشمية في ذمار على ارسال أبنائها عاجلا لانقاذ عناصرها في تعز عقب انطلاق العملية العسكرية التي اطلق عليها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عملية "الرمح الذهبي".

وأكدت المصادر ان حالة العجز التي تعاني منها الميليشيات الانقلابية تأتي نتيجة الخسائر التي منيت بها الميليشيات مؤخرا وأعداد القتلى المهولة التي تصل ذمار تباعا ناهيك عن الاحتقان الشعبي الكبير ضد الميليشيات الحوثية على خلفية ممارساتها الاجرامية ضد المدنيين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بالاضافة الى  نهبها رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين للشهر الرابع على التوالي.

يأتي هذا بعد أيام من الانسحابات الجماعية لأبناء ذمار المقاتلين في صفوف المليشيات الحوثية من جبهة تعز على خلفية الانباء التي تحدثت عن خيانات في صفوف الميليشيا وتصفية قيادات حوثية تنتمي الى أسر قبلية في ذمار أبرزها القيادي الحوثي المدعو أبو عاصم الصارم الذي لقي مصرعة الأسبوع الماضي في تعز وتم الكشف عن تعرضه لطلقات نارية من الخلف وهو ما دفع العشرات ممن كانوا يقاتلون مع الحوثيين الى الانسحاب من جبهات القتال في تعز.

وتشهد ذمار حالة من الهلع في صفوف الحوثيين بعد انتصارات الجيش والمقاومة في تعز وسعت قيادات في ميليشيا الحوثي للاستنجاد بمشايخ بعض قبائل ذمار الموالين للمخلوع لارسال مقاتلين الى تعز غير انها فشلت في اقناعةالكثير من القبائل .


ومنذ يوم أمس الاول وسيارات الاسعاف الحوثية تصل تباعا محملة بعشرات الجثث لقتلى الحوثيين في تعز الى مستشفيات ذمار ومعبر الحكومية والخاصة .


الى ذلك اصيب المواطن عبدالكريم الفلاحي بطلقات نارية من قبل مسلحي الميليشيات الحوثية الذين قاموا باطلاق النار عشوائيا بشكل كثيف في الهواء أثناء تشييع العشرات من قتلاهم الى مقبرة العمودي اصيب خلالها الفلاحي بجروح بالغة وهو في طريقة للبحث عن عمل في خط صنعاء تعز بمدينة ذمار.

 وتستمر مواكب التشييع اليومية لقتلى الحوثيين القادمين من جبهات تعز ونهم وصرواح الى مقبرة العمودي في ذمار دون توقف تحولت خلالها ذمار الى أكبر مقبرة جماعية للحوثيين داخل اليمن.

محليات -

منذ 7 سنوات

-

1062 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد