محليات

المخلوع يحاول التنفس تحت مقصلة الحوثيين، وجيشه يتمزق "تقرير خاص بشبكة صوت الحرية"

المخلوع يحاول التنفس تحت مقصلة الحوثيين، وجيشه يتمزق "تقرير خاص بشبكة صوت الحرية"

 

ها هو المخلوع صالح يطل مجددا  عبر مقال صحفي كتبه في الوقت الذي يشن عليه اعلام المليشيات هجمة غير اعتيادية واطلاقه رصاصات نارية سكنت جسد المخلوع  والزمته على أن يطل من جديد بطريقة الثعالب محاولا استمالة الشعب الذي يقتله كل يوم.

 

بالأمس نشرت صحيفة الهوية الحوثية مجموعة أخبار كانت معدة بقصد مهاجمة المخلوع صالح الذي بدا التوتر واضحا بينه وبين المليشيات الحوثية.

قالت الصحيفة عن المخلوع، إنه مجرد رجل استعراضي يتجول في المولات ويرسل اقاربه الى الخارج في الوقت الذي تدفع الجماعة باتباعها الى جبهات القتال على حد تعبير الصحيفة.

وتابعت الصحيفة في عنوان الماينشت العريض، توجيه تهم طائفية مستفزة للمخلوع، مشيرة إلى أنه تبرأ عن مذهب الجماعة واعتنق المذهب الوهابي.

كثرت التهم الموجهة الى المخلوع صالح وتصاعدت حدة اللهجة الإعلامية التي يشنها اعلام الجماعة عليه، لتجبر المخلوع بأن يطل من جديد ويرد بشكل غير مباشر على الجماعة.

 

حاول المخلوع صالح في مقدمة مقالته المفضوحة أن يحدد لهجته بطريقة لا تثير انتباه المليشيات، إلا انها بدت واضحة القصد كونها جاءت عقب الهجمة الاعلامية التي تعرض لها بالأمس.

كعادة صالح المخلوع، حاول الاستئثار بنفسه وحشر الوطنية في شخصه عديم الوطنية والانسانية، وضل يكرر كلامه الرتيب المستهلك عن الوطنية والحرب والتزامه السلام والحفاظ على الدم اليمني من أن يراق، مخادعا نفسه لا أكثر.

اتهم المخلوع جماعة الحوثي بالفساد مشيرا الى أنها أرادت أن تلقي بفسادها على شخصه هو، ثم استأنف الحديث عن نزاهته هو، وهو الذي ثبت عليه دوليا نهبه 60 مليار دولار ما يعادل ميزانية البلاد لعدد سنين، وهي الأخرى اعلنت مؤخرا نهب 400 مليار ريال من ايرادات الدولة عبر رئيس حكومتها عبد العزيز بن حبتور.

كان الإعلام الحوثي قبل أيام يحاول أن يطرح صالح في واجهة الاحداث ويدفع بالجماعة الى "المرتبة النزيهة"، فثمة حرب اعلامية بدأت تتصاعد بين الطرفين، مع توتر العلاقات عسكريا، فخلال الاسبوع الفائت اندلعت مواجهات عسكرية بين جماعات تتبع المخلوع صالح والمليشيات الحوثية في قلب العاصمة، ثم تدخلت وجهات اجتماعية وحلت الأمر المتأزم، واليوم يظهر الخلاف واضحا للعيان.

خلال مقال صالح نجده تناسى حلفاءه الحوثيين الذين كان دائما ما يتغزل بالتحالف معهم ويصفه بأنه تحالف لمواجهة ما يسمه العدوان السعودي، وهذه هي المرة الأولى التي يمتنع المخلوع صالح عن ذكر المليشيات الحوثية خلال خطاباته الكتابية.

المخلوع بدا انه مهتز لما يحدث، يحاول نزع التهم التي رماها الحوثيون عليه، ثم يتقدم من جديد ليفخر بنفسه كزعيم للمؤتمر الشعبي العام متغزلا بما بقي لديه من القادة العسكريين والقبليين ومجموعة حلفاء حزبه المتهالك.

صالح يشعر فعلا بالهزيمة، في الاسبوع المنصر قتل اكثر من 5 من قيادات الصف الأول في الحرس الجمهوري الموالي له على جبهة نهم بينهم قادات الوية، وأسر آخرون فيما وجد البعض انفسهم في عداد الموتى وسلموا انفسهم معلنين انضمامهم للشرعية.

 

ما الذي قد يفعله صالح بعد الآن، المليشيات تحوم عليه واعلامها يهاجمه بضراوة، فيما يعلن اتباعه من القادة العسكريين انضمامهم للشرعية ويذهب الآخرين فتاتا تحت زخات رصاص الجيش الوطني...

 

تقرير/ عمر حسن

محليات -

منذ 7 سنوات

-

1127 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد