الحكومة اليمنية تحتج على لقاء لمسؤول أممي بوزير خارجية المليشيات، والمفوضية السامية "نحن لا نعترف إلا بالحكومة الشرعية"
كانت وسائل اعلام تابعة للمليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، تحدثت قبل أيام عن قيام ممثل مكتب مفوض الأمم المتحدة في اليمن، العبيد أحمد العبيد، بالاعتراف بحكومة الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح من خلال تقديم أوراق اعتماده لها، وهي الحكومة الانقلابية التي شكلت خارج الدستور والقانون وتحدياً للارادة الشعبية والمجتمع الدولي.
إلا أن المتحدث باسم لمفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل، نفى هذه الادعاءات التي روجت لها المليشيات الحوثية، بشكل قطعي.
وقال كولفيل بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أنه ووفق الممارسات المتعارف عليها دولياً فإن منسق الشؤون الانسانية المقيم للامم المتحدة، يقدم أوراق اعتماده الى الحكومة الرسمية المعترف بها دوليا، وهي حكومة الدكتور بن دغر.
وأشار لفيل أن الاجتماع الذي عقد بصنعاء يوم 28 فبراير الماضي، بين السيد العبيد ووزير خارجية المليشيات الحوثية كان اجتماع مجاملة دون تقديم أوراق اعتماده خلال اللقاء بحسب علمه أنه لا يمثل طرفا شرعيا في اليمن.
المفوضية أكدت أنه قبل أن يُعين العبيد أجرت المفوضية كل الاجراءات الضرورية عن طريق تراسلها مع السلطات الشرعية ليتمكن من عمليه، مضيفة أن ممثل المفوضية في اليمن على اتصال دائم مع الحكومة اليمنية في عدن وأنه سيجري لقاءته بالسلطات الرسمية عندما تحين الفرصة.
وكانت وزارة الخارجة في الحكومة الشرعية قد قدمت احتجاجها بشكل رسمي للمفوضة على قيام ممثلها بلقاء وزير خارجية المليشيات، إلا أن المفوضية أكدت موقفها وأنها لا تعترف الا بالحكومة المعترف بها دولياً.
