كيف رد الرئيس هادي على اعلان الزبيدي لما سمي ب "المجلس الانتقالي"؟
يعلم الرئيس هادي جيداً أن ما يحدث اليوم في عدن بزعامة المحافظ المقال عيدروس الزبيدي، ليست الا زوبعة مؤقتة ستنتهي قريباً ولذلك لم يعر الموضوع أي اهتمام كونه يكرز على قضية كبرى أكثر أهمية على المستوى الوطني والاقليمي والدولي وهي محاربة الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح.
ففي الوقت الذي كان فيه الزبيدي يعلن تمردة كان الرئيس هادي يستعد لاستقبال المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ لبحث الأطر السلمية لحل الازمة اليمنية وتجنيب الشعب اليمني مزيد من الاقتتال.
الرئيس هادي حسب وكالة "سبأ" أشار في لقائه بالمبعوث الأممي الى " التعاطي الإيجابي الذي قدمته الحكومة على الدوام إتساقاً وإنسجاماً مع المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216".
وقال الرئيس هادي أن المليشيات الحوثية تتعنت وتعبث بموارد الدولة ما تسبب في افلاس البنك المركزي قبل نقله الى العاصمة المؤقتة عدن، لافتا الى " ان المليشيا الإنقلابية لا زالت الى اليوم تجني موارد الضرائب والجمارك وشركات الإتصالات وصناديق التقاعد وغيرها لمصلحة مجهودهم الحربي وتجرع المواطن في المحافظات التي تحت سيطرتها صنوف الذل والمهانة وإستجداء إستحقاقاتهم وهذا ما يتطلب ضغط المجتمع الدولي لإيقاف ذلك العبث وتوريد الموارد كاملة للدولة والتي بدورها تقوم بمسؤوليتها تجاه أبناء الوطن كافه" حسب الوكالة.