أنباء ايران

والعائد الى أصل العمالة والرذالة تزلف الملا حسيني لوزارة مخابرات ملالي طهران

والعائد الى أصل العمالة والرذالة تزلف الملا حسيني لوزارة مخابرات ملالي طهران

 
 
المحامي: عبد المجيد محمد [email protected]
 
كشفت لجنة الأمن ومكافحة الارهاب للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بتاريخ 9 يوليو عن تعاون الملا اللبناني محمد علي حسيني مع مخابرات الملالي وقوة القدس الارهابية وقالت ان الملا المذكور التقى في 8 يوليو مع عدد من عناصرمكشوفة عمالتهم لوزارة مخابرات الملالي سيئة الصيت في مطعم يعود الى المخابرات الايرانية بباريس. هؤلاء العملاء للمخابرات الذين التقطوا صورة مع الملا البائع ضميره كلهم لهم سوابق عمالة للملالي داخل أو خارج ايران وبعضهم لهم سوابق وملفات جنائية في دول اوروبية.
ان التسجيل الصوتي لمدة 40 دقيقة لهذا الملا المأجور يكشف عن مدى عمالته للنظام الايراني. ان أكاذيبه مفضوحة لا تبقي مجالا للشك بأنها مملاة عليه من قبل مخابرات الملالي. 
 
 
 
وكان مترجمه هو شخص باسم قربان علي حسين نجاد الذي كتبت صحيفة السياسة الكويتية بشأنه يوم 13 يوليو: 
«هذا الشخص الذي تحتفظ منظمة ”مجاهدي خلق“ بصور له وهو يرافق القوات العراقية التي هاجمت ”معسكر أشرف“ في الاول من 2013، حيث تم قتل 52 معارضا إيرانيا... حسين نجاد هذا، له تاريخ حافل ومثير للكثير من الملاحظة، من بينها إنه قد تم اعتقاله مع عميل آخر يدعى مصطفى محمدي وأبنته أثناء ذهابهم إلى مقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ”اوفير سور اواز“ بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانوا يسعون لالتقاط صور وأفلام عن المقر، لكن الشرطة ما أن ألقت القبض عليهم بادر حسين نجاد هذا بالاعتراف من فوره ومن دون أي ضغط وإكراه بأن السفارة الايرانية قد ارسلته بهذه المهمة، وذكر التفاصيل المتعلقة بذلك. هنا لا بد من الاشارة الى إنه قد تم توثيق إفادة حسين نجاد في مقر الشرطة الواقع ببلدة”اوفير سور اواز“، حيث أقر في إفادته إنه يتلقى راتبا شهريا مقداره 500 يورو من سفارة النظام مقابل مثل هذه المهام».
آخر كلمات هذا الملا المأجور تدعو الى أخذ العبرة منها، انه يقول: 
««لديكم مهمة مقدسة. المضلل بهم في ألبانيا علينا جذبهم وأكثر مرحلة الوقت الآن. والله بالله تالله كنت أطمئن من نفسي ان وضعهم في ألبانيا هو في انهيار... والله لا يعرفون الحقيقة... فنحن يجب أن نتحرك عليهم في ألبانيا بلين بالدليل وبالبرهان حتى لا يُستخدموا في تجارة سياسية وعسكرية قادمة على المنطقة». 
كل من لديه أقل معرفة بأهداف الملالي بشأن مجاهدي خلق وثقافته، يعرف جيدا أن هذا العميل يكرر رسالة المخابرات. الكل يعلم أن أهم هدف النظام هو القضاء على مجاهدي خلق العدو الرئيسي له. 7 سنوات من حصار أشرف وليبرتي و7 مجازر كبيرة في هذين المخيمين ومختلف الاجراءات القمعية لم يكن هدفها سوى تلاشي مجاهدي خلق والآن هذا الملا الحقير تلقى هذه المهمة. يا للعار على هذا الملا العميل. 
الواقع أنه حيثما يتلقى الولي الفقيه وماكنته الدموية ضربة موجعة من المقاومة الايرانية، فيلجأ من فرط العجز والاستعصاء الى هكذا محاولات يائسة وقذرة. 
الواقع المُرّ للولي الفقيه المتخلف وكل عناصر نظامه المجرم هو أنه قد تلقى خلال 30 حزيران – 2 يوليو ثلاث ضربات موجعة من المقاومة الايرانية. 
الضربة الأولى: يوم 30 يونيو اقيم مؤتمر رائع مع تغطية تلفزيونية واعلامية شارك فيه أبرز شخصيات سياسية أمريكية واوروبية وأسيوية وعربية في باريس. واستنتج كل المتكلمين والمحللين في المؤتمر وبأقوى البراهين والنماذج أن النظام على وشك السقوط ويجب أن يرحل وأن بديله أي المقاومة الايرانية بزعامة السيدة مريم رجوي يمتلك كل المقومات الضرورية لدولة ديمقراطية. 
الضربة الثانية الكبيرة: مؤتمر رائع وتاريخي للمقاومة الايرانية والشعب الايراني في الأول من يوليو في فيلبنت بباريس. فهذا المؤتمر كان له أصداء واسعة بحيث كاتب المقال لا يرى حاجة الى ذكره لأن كل وسائل الاعلام والصحف قد نشرت أخبارها يمكن مراجعتها. ولكن يجب أن نركز على حقيقة وهي أن السيدة رجوي قالت في المؤتمر: 
لقد أشرقت شمس التغيير على ايران. النظام الحاكم يعيش حالة مرتبكة عاجزة أكثر من أي وقت ويجب أن يرحل. هذه العبارة لاقت اقبالا من قبل الحضور في المؤتمر سواء من الايرانيين أو الشخصيات المشاركة في المؤتمر من 5 قارات العالم.
الضربة الثالثة: يوم 2 يوليو اقيم مؤتمر من الشخصيات العربية المشاركه في تجمع فيلبنت. حيث كان كل المتكلمين يجمعون على أن عهد الملالي الحاكمين في ايران قد ولى وأن شعوب المنطقة قد طفح كيل صبرهم من تدخلات هذا النظام في دول المنطقة وأن اسقاط النظام هو مفتاح حل لكل مشكلات المنطقة. 
ومن اللافت أن يومي 27 و 28 يوليو زار وزير خارجية نظام الملالي فرنسا وطلب من السلطات الفرنسية الغاء مؤتمر المقاومة الايرانية الا أنه عاد الى الولي الفقيه يجر أذيال الخيبة والعار. 
نعم، هذه هي حقائق تكشف عن اضطرار نظام الملالي الى دفع هذا الملا العميل مع أقذر عملائه الآخرين وعناصره المعروفة لكي يحرقه ويفضحه الى الأبد. وهذا أول الغيث قطر  ثم ينهمر. ان المقاومة الايرانية عازمة على اسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران واقامة سلطة شعبية وعندئذ سيكون لدينا حديث أكثر. 
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. 

أنباء ايران -

منذ 6 سنوات

-

1467 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد