أنباء ايران

الغريق يتشبث بكل حشيش

الغريق يتشبث بكل حشيش

علي قائمي 

عندما تحاصر الأنظمة الدكتاتورية في مأزق السقوط فتجبرعلى الكشف عن جميع الأوراق التي تستفيدها للقمع والتحميق والإبادة واحتراقها بأيديها.
بعد إقامة ناجحة للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي عرض في الصعيدين الداخلي والدولي قدرة  البديل الديمقراطي وكفائته وبتعبير آخر كان إعترافا رسميا دوليا واقليميا بالمقاومة الإيرانية وشعبية شعارالإطاحة بالنظام، ارتعد فرائص الملالي من شدة الخوف حيث قاموا باتخاذ مئات المواقف ضد المؤتمر والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و استخدم كل وسيلة للتشهير والتشنيع ضد المقاومة.
وأحدث نموذج بهذا الشأن إجهار عمالة الملا اللبناني «محمد علي الحسيني»الذي عاد منذ فترة طويلة لخدمة قوة القدس ووزارة مخابرات الملالي. انه ادعى بأنه ضد النظام الإيراني ومن الداعين لحقوق العرب الأهوازيين. انه وفجأة ظهربتاريخ 8تموز/يوليو2017 في إجتماع بحضور14 من أقذر عملاء النظام الإيراني في باريس ليطلق تخرصات ضد مجاهدي خلق ويقوم بتقديم وصايا لهؤلاء العملاء بشأن كيفية استخدام أساليب لتوجيه الضربة للمقاومة الإيرانية وتلاشي منظمة مجاهدي خلق.
ولم يخف المشاركون في الإجتماع بعمالتهم للنظام الإيراني وتكليفهم الوحيد هو التشنيع والتشهير والتجسس ضد المقاومة الإيرانية  وبعض من هؤلاء العملاء لديهم ملف جنائي في مختلف الدول. فيمايلي تأتي سوابق عدد منهم فقط:
قربان علي حسين نجاد: تم توظيف المدعو حسين نجاد في عمليات الاستطلاع لمخيم أشرف قبيل المجزرة التي ارتكبت في الاول من سبتمبر عام 2013 حيث نشرت المقاومة الإيرانية مشاركته بتفاصيلها وصورها في حينه. ثم تم ارساله الى فرنسا غير أنه وفي يوم 13 تموز 2015 حيث قد ذهب بصحبة عملاء آخرين إلى ” افير سور اواز ” للقيام بعمليات الاستطلاع حول المكتب المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تم القاء القبض عليه من قبل قوات الجندرمة الفرنسية، واعترف بانه لقاء نشاطه لصالح المخابرات يتلقي 500 يورو شهريا من أحمد ظريف عنصر المخابرات في سفارة النظام الايراني بباريس للقيام بمهام مختفة.ويأتي تفصيل أكثر بشأن العميل المذكور في الرابط التالي:
http://bit.ly/2uX6c0j
محمد حسين سبحاني: هو عميل أرسلته مخابرات الملالي في العام 2002 الى ألمانيا. وفي  حزيران عام 2007 وفي مؤامرة ضد عدد من  اللاجئين الإيرانيين قام مع عدد آخر من الأنذال والأوباش والبلطجيين التابعين لسفارة النظام الايراني في فرنسا بالهجوم على عدد من اللاجئين في قاعة «فياب» بباريس بالسكين وجرح بعضا منهم، فيمايلي صور من 3من المهاجمين بالسكاكين بعد القاء القبض عليهم من قبل الشرطة الفرنسية. صورة رقم 7 هو العميل سبحاني.
 

غلامرضا صادقي جبلي: العميل ”رضا جبلي” اعتقل في العام 1981 وقام بالتعاون مع النظام وشارك في تعذيب السجناء السياسيين. ثم ذهب لمدة الى كندا ثم توجه للتوغل في جيش التحرير الوطني الايراني الى العراق. غير أن مجاهدي خلق وبعد التعرف على هويته الحقيقية طردوها وذهب الى ايران وفي العام 2008 كلفته وزارة المخابرات ان يذهب من إيران إلى العراق و أشرف لممارسة الايذاء والمضايقات بحق مجاهدي خلق.  وفي الأعوام اللاحقة اصدرت إحدى المحاكم في كندا قرارا قضائيا بالحبس لمدة 22شهرا بحقه باتهام اختطاف الأطفال.
بتول سلطاني : سلمت نفسها  عام 2006إلى قوات أمريكية في مخيم اشرف وارسلتها الصليب الأحمر الدولي إلى طهران. وبعد تلقي دورات تدريبية لازمة عادت إلى العراق من جديد وكانت برفقة عملاء آخرين من وزارة مخابرات الملالي حيث قامت بنشر الأكاذيب والتشهير ضد مجاهدي خلق أمام بوابة مخيم أشرف ثم عادت الى ايران حيث أرسلتها وزارة المخابرات إلى ألمانيا.
عيسى آزاده: خرج من مخيم ليبرتي في العراق عام 2013 إلى فندق المهاجر الذي كان تحت سيطرة وزارة المخابرات وقد أصبح في خدمة عميد للحرس لقوة القدس باسم الحركي«سجاد»ثم أصدرت الوزارة جواز سفر ايراني له برقم 16359085بتاريخ 12شباط/فبراير2013 لذلك العميل ثم سحبته في نوفمبر 2013إلى إيران  لتلقي «توجيهات وتدريبات خاصة» بخصوص  مهمات جديدة  ولاحقا تم إرساله إلى فرنسا حيث بدأ عمالة النظام ضد مجاهدي خلق في فرنسا.
داوودباقروند: خرج من مخيم أشرف باتجاه الملالي عام 2004 وجندته وزارة المخابرات وبعد مرور9سنوات من العمل والتعاون مع  وزارة المخابرت أرسلته الوزارة إلى أوروبا.

وبحسب قول  العملاء أنفسهم أن الإجتماع الذي شارك فيه محمد علي الحسيني كان حصرا يخص لتقديم مسالك العمل وأساليب بشأن كيفية توجية الضربة لمجاهدي خلق يعني البديل الديمقراطي لنظام الملالي ولم يناقش فيه بخصوص الإرهاب والتطرف ولا اية إشارة إلى حقوق المواطنين العرب الأهوازيين. اذن كل ما يزعمه هذا الملا المحتال الحسيني بشأن دعوته  في المؤتمر لمكافحة التطرف كذب محض مما يظهر بأن مزاعمه بشأن حقوق المواطنين العرب الأهوازيين ليس الا لتضليل الرأي العام لاقحام نفسه كمعارضة ولتبييض وجهه.

*كاتب من الاهواز

أنباء ايران -

منذ 6 سنوات

-

1205 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد