أنباء ايران

تقرير عن واقع حال الأطفال وتجارتهم في إيران

  تقرير عن واقع حال الأطفال وتجارتهم في إيران

 

كتب فرشيد اسد

تقرير موجز عن واقع حال الأطفال في النظام الإيراني  الذي لم يجلب للشعب الإيراني الا الفقر والبؤس خلال حكمه المشين. وضع الأطفال في إيران يعتبر إحدى الظواهر الاجتماعية المشؤومة. ويأتي بعض النماذج البسيطة أدناه:

 

اعتراف مساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية للنظام بوجود 600 وليد تم عرضهم للبيع: اعترف  مساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية للنظام : تم تقديم 1200طفل إلى هيئة الرعاية الاجتماعية في العام المنصرم وكان من بينهم 600 وليد. واضطر «حبيب الله مسعودي فريد» إلى الاعتراف ببيع الأطفال خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء "آيلنا» الحكومية يوم 16 آب 2017 وأكد قائلا:  يوجد موضوع بيع الأطفال وحديثي الولادة في بعض النقاط.

 

 

أطفال... أليس هذا وأد أحياء في القبور؟...أصدرت وكالة أنباء "آيسنا» الحكومية في عددها الصادر بتاريخ 12حزيران/يونيو2017 تقريرا تحت عنوان تحليل من «جغرافية عمل الأطفال» حتى معاش الأطفال «ممن يبحثون في النفايات» اعترفت فيه بجوانب جديدة من أزمة أطفال العمل في الحكم الفاسد والنهاب للولي الفقيه كتبت فيه:« لا توجد إحصائية واضحة لأطفال العمل في إيران ويأتي ذلك في وقت تظهر الإحصائيات الرسمية أن عدد مليونين طفل من آطال العمل في البلاد غيران إحصائيات غير رسمية تؤكد وجود سبعة ملايين طفل من أطفال العمل حيث يشكل 50 بالمئة منهم من الأطفال المهاجرين من افغانستان وباكستان و... وأغلبيتهم تتراوح أعمارهم بين 10و15 عاما الا انه وحسب شهود عيان...كان أطفال دون خمس سنوات وحتى أطفال صغار يخضعون  للعمل القسري.

 

 

 تجارة الأطفال و تجارة الأعضاء البشرية للأطفال في نظام الملالي: كتبت وكالة أنباء«فارس» المحسوبة لقوات الحرس في عددها الصادر بتاريخ الأول من تموز/يوليو 2017 تحت عنوان « تحت مطرقة الإيجار وسندان تهريب الأعضاء البشرية» في ظل ضعف القانون نقلا عن عضوة المجلس البلدي لطهران «فاطمة دانشور:« في العديد من حالات يختفي الأطفال ويتم تهريب أعضاء جسمهم  وبعد فترة يتم العثور على جثث بعض منهم في صحارى بدون كلي وعيون».

 

 

 

بيع الوليد بأسعار مختلفة: وكتب موقع «عصرإيران» الحكومي في عدده الصادر بتاريخ 26تموز/يوليو2016 يقول :« ترتيب أسعار لبيع الوليد مختلفة ويتراوح بين 500ألف تومان وواحد مليون تومان. طبعا اذا كان وليد مدمنا فينخفض سعره  واذا كان سليما فيرتفع سعره. هناك حالات مروعة ومؤلمة  عديدة حيث تقشعر لها الأبدان».

 

 بيع الوليد قبل المولود: الحوارالمدهش  للغاية بين امرأة تنام في الكراتين مع موقع حكومي :

امرأة اسمها «ناهيد» باعت طفلها غيرالمولود بـ  28 مليون تومان.

لماذا قررت بيع وليدك؟

بسبب الفقر والبؤس، لا حل آخر.

هل يوافق زوجك على ذلك؟

انه ترك هذه الرسالة شخصيا.

... قلت بسب الفقرتقومين بذلك العمل اي على أساس أنتم غير قادرين على حفظه؟

باع زوجي  أحد كليته قبل عامين مقابل 10 ملايين تومان حاليا كيف نستطيع تكبيرهذا الطفل.

كم من النقود تريدين ان تأخذيها  قبل المولود؟

لاشئ ،فقط يدفعون تكاليف الطبيب والأدوية.

 هل هناك من اقترح الشراء لحد الان؟

نعم ،كانت حالة واحدة الا اننا لم نتوصل إلى الإتفاق.

وبيت القصيد إن ظروف متأزمة اليوم حيث يصارع ملايين من الأطفال بها هي حصيلة نظام الملالي القروسطى خلال 38عاما من حكمهم ولم يعط اي هدية للمواطنين والوطن المكبل الا العشوائيات والمبيت في الكراتين وتفشي الإدمان والإنتحار والعاهات الإجتماعية الأخرى. اذن ان الطريق الوحيد لتخليص الشعب من جميع هذه المشكلات يكمن في الإطاحة بنظام ولاية الفقيه الاخطبوطية برمته. الأمرالذي لامناص منه ولاشك في تطبيقه.

 

أنباء ايران -

منذ 6 سنوات

-

2000 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد