محليات

الى تعز.. طرقٌ يحفها الخوف والموت معاً

الى تعز.. طرقٌ يحفها الخوف والموت معاً

قالت صحيفة "البيان" الاماراتية أنه " حينما تقرر السفر إلى تعز، دخولاً أو خروجاً منها، فذلك يعني حجزك لموعد مسبق مع خسائر الانتقال المالية، وتعب الروح والجسد الذي سينتابك طوال مسافة الطريق المملوء بالألم والخوف والقلق".

 

وذكرت الصحيفة أن حرب المليشيات الحوثية على تعز تسبب " تعز بقطع للطرق والمنافذ الرئيسية، ما اضطر المواطنين لاستخدام طرق وعرة للوصول إلى المدينة أو الخروج منها، ما حولها إلى مدينة المعابر والطرق البديلة الترابية، وشبكة من الطرق الالتفافية مقطعة الأوصال، وحول السفر إليها إلى مشاوير بالغة المشقة، فاقم منها قطع الانقلابيين للطرق البديلة ما دفع المواطنين لشق طرق أخرى لتسهيل دخول المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية".

 

وفصّلت الصحيفة أن " هذه هي حال الطريق الرابطة بين مركز المدينة ومديرية دمنة خدير مروراً بمديرية المسراخ جنوباً، والتي تم قطعها من قبل الميليشيات، ليشق الأهالي طريقاً فرعياً يمر من مديرية مشرعة وحدنان المحررة والمطلة على مركز مدينة تعز من أعلى جبل صبر جنوباً، وهي الطريق التي سميت بـ«معبر الحياة»، لأنها المتنفس والرئة الوحيدة لتعز التي تصلها بالعاصمة الاقتصادية عدن، ويتم عبرها نقل المواد الإغاثية والطبية والغذائية".

محليات -

منذ 6 سنوات

-

1066 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد