محليات

الحكومة اليمنية ترحب بالجهود الدولية الساعية للسلام وتحتفظ بحقها في قبول ورفض المقترحات

الحكومة اليمنية ترحب بالجهود الدولية الساعية للسلام وتحتفظ بحقها في قبول ورفض المقترحات

رحب وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي باي جهد دولي يؤدي لتحقيق السلام في بلاده على أساس المرجعيات الثلاث وعبر مسار الأمم المتحدة .

وقال المخلافي في تغريدة له في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "توتير" :" ‏الحكومة اليمنية ترحب بكل جهد دولي للوصول الى السلام على أساس المرجعيات الثلاث وعبر مسار الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ". 

وفي إشارة الى اجتماع الخماسية الذي استضافه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
قال المخلافي :" الحكومة ليست جزاء من أي اجتماعات عدا التي يجري الترتيب لها عبر مسار الأمم المتحدة ،وتحتفظ بحقها في تقييم نتائج أي اجتماعات دولية لا تشارك فيها لتحديد موقفها قبولا أو رفضا ".

وجدد المخلافي تأكيد ‏الحكومة اليمنية و حرصها على إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية الى كل مناطق اليمن وتخفيف معاناة  الشعب اليمني التي تسبب بها الانقلاب حسب قوله .

كما أبدا المخلافي استعداد الحكومة لتنفيذ إجراءات بناء ثقة على أساس مشاورات بييل والكويت ومقترحات المبعوث الاممي بشان الحديدة والمرتبات كتمهيد لمشاورات على أساس المرجعيات الثلاث .

وكانت العاصمة البريطانية لندن، احتضنت اليوم الثلاثاء، اجتماعًا خماسيًا بشأن اليمن، دعا إليه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون.

شارك في الاجتماع وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس شانون إلى جانب وزراء خارجية السعودية عادل الجبير، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وفي الاجتماع تلقى المشاركون إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وناقشوا الوضع السياسي والإنساني والأمني. 

 واتفق الوزراء حسب البيان الختامي الصادر عن الاجتماع ان هناك ازمة إنسانية عاجلة  وأن هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن والسريع وغير المعاق للسلع ولموظفي المساعدة الإنسانية الى كل أنحاء اليمن.

 وناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع دون عوائق إلى اليمن وداخل أرجاء اليمن. 

وأدان الوزراء بقوة الهجوم الصاروخي الذي وقع في 4 نوفمبر على الرياض، والذي استهدف عمدا منطقة مدنية.

 وأعربوا عن تأييدهم الكامل للمملكة العربية السعودية ومخاوفها الأمنية المشروعة. وأكد الوزراء أن إطلاق الصواريخ البالستية من قبل مليشيات الحوثي إلى البلدان المجاورة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع . 

ودعا الوزراء إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب قوات الحوثيين وحلفائهم.

وفي إشارة للدور الايراني في تزويد الحوثيين بالاسلحة أكد الوزراء مجددا أن تزويد الأسلحة للمليشيات الحوثية، و المتحالفين مع الرئيس السابق صالح، يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231 معربين عن دعمهم القوي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في مصدر الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.

ويرى المراقبون ان تدني التمثيل الأمريكي في الاجتماع الذي اقتصر على وكيل وزارة الخارجية شونان بدلا من وزير الخارجية  يعد مؤشر واضح لتراجع الحماس الأمريكي لفكرة الخماسية على وضع مغاير لاتجاهات وزير الخارجية السابق جون كيري .

وعن عدم حضور الحكومة اليمنية الاجتماعات قال مصدر في حكومة اليمنية طلب عدم ذكر اسمه :" "نحن نرفض أي حضور للرباعية ولا نعترف بها أصلا منذ وضعها كيري أداة لحل خارج الأمم المتحدة والمرجعيات .

وأضاف المصدر :" قبولنا بحضور اجتماع الرباعية معناه ان نقبل مسبقا ما سينتج عنها ونحن لا نريد ان نلزم نفسنا بذلك نحن نتواصل مع أعضاء الرباعية وننسق معهم وإذا جاء من الرباعية خير قبلناه ونحن خارجها وإذا جاءتنا خطط مثل خطة كيري خارج المرجعيات الثلاث رفضناها  كما رفضنا خطة كيري هذا قرارنا ."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محليات -

منذ 6 سنوات

-

622 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد