محليات

انتصارات متواصلة في صعدة.. وأبطال الجيش: مستعدون للتضحية بأرواحنا حتى التحرير الكامل

انتصارات متواصلة في صعدة.. وأبطال الجيش: مستعدون للتضحية بأرواحنا حتى التحرير الكامل

 

نقلاً عن موقع "سبتمبر نت"

 

تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة صعدة، شمالي البلاد.

 

مصادر عسكرية أكدت لـ”سبتمبر نت” استمرار العمليات العسكرية على مشارف مركز مديرية باقم، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الإنقلابية، ضمن إطار  انطلاق عملية عسكرية واسعة لقطع رأس الأفعى.

 

المصادر قالت ان قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي تحقق تقدمات متسارعة على مشارف مركز المديرية، وأنها باتت تقترب من السيطرة الكاملة كافة تربة مديرية باقم.

 

وأفادت المصادر في حديث لـ”سبتمبر نت” الذي زار الخطوط الأمامية لقوات الجيش الوطني في باقم، أنها افتتحت جبهات جديدة في باقم، من القلب والميمنة تمهيدا لدخول مركز المديرية من كل الاتجاهات وتضييق الخناق على المليشيا الحوثية.

 

وأضافت “إلا أن الجيش الوطني حريص على حياة المدنيين وممتلكاتهم والحفاظ على الأرواح في أوساط المدنيين، التي تستخدمهم مليشيا الحوثي الإنقلابية دروعا بشرية، الأمر الذي جعل من قوات الجيش الوطني التعامل بتأني مع المعركة والسير وفق خطة عسكرية مدروسة تجنب المدنيين القتال”.

 

قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش، قال لـ”سبتمبر نت” ان قوات الجيش الوطني تمكنت من تطهير سلاسل جبال أبواب الحديد، والتقدم إلى فوق مركز مديرية باقم، من الجهة الغربية.

 

وأكد العميد قروش استمرار العمليات العسكرية بمشاركة كل الألوية العسكرية التابعة للجيش الوطني في محور صعدة، وبإسناد مباشر من طيران التحالف العربي، حتى تحرير كامل المحافظة من المليشيا الحوثية.

 

من جانبه تحدث قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، عن مشاركة قوات اللواء في التقدم من الجهة الغربية.

 

وأوضح العميد الحارثي لـ”سبتمبر نت” ان هذا التقدم أدى إلى التحام ألوية قوات الجيش الوطني من كل الوحدات العسكرية فوق مركز مديرية باقم، تمهيد لتطهيرها والتقدم إلى ما بعد باقم.

 

وأكد قائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي، من جانبه التحام الوحدات العسكرية وتأمين الخط الرابط بين منفذ علب، حتى أبواب الحديد، القريب من مركز مديرية باقم.

 

وأضاف العميد القبلي ” العمليات العسكرية مستمرة على مشارف مركز مديرية باقم، حيث تدور معارك على أشدها” مؤكداً ان قوات الجيش الوطني تمكنت خلال المعارك من الوصول إلى الجبال المطلة على باقم.

 

وتابع العميد القبلي حديثه لـ”سبتمبر نت” ان مركز مديرية باقم أصبح بين كماشه قويه من قبل أبطال الجيش الوطني، وأن أبطال الجيش الوطني عازمون لتطهير محافظة صعدة، معقل جماعة مليشيا الحوثي الإنقلابية شمالي البلاد.

 

وقال العميد القبلي ان المعركة التي تخوضها قوات الجيش الوطني ضد المليشيا الحوثية على مشارف مركز مديرية باقم، تعد امتداداً للعملية العسكرية الرامية لقطع “رأس الأفعى” في قلب صعدة، والتحام كل الوحدات العسكرية بين الميمنة مع الميسرة.

 

وأكد أن الجيش الوطني أضحى على أبواب مركز المديرية، علاوة على تمكنه من الوصول إلى قراى مزهر، آخر  معقل المتمردين، في مديرية باقم  وتطهيرها من مليشيا الحوثي الإنقلابية.

 

وشنت قوات الجيش الوطني خلال الأيام الماضية عدة هجمات على مواقع المليشيا الحوثية في المديرية، سيطرت خلالها على مساحات وسلاسل جبلية كبيرة وأستراتيجية، كبدت خلالها المليشيا عشرات القتلى والجرحى، واستعادت خلالها العديد من الأسلحة المختلفة.

 

بدوره تحدث رئيس عمليات اللواء 102 خاصة العقيد كنعان الاحصب، عن اهمية المعركة، خصوصا وهيا تدور في مسقط مليشيا الحوثي الإنقلابية.

 

وأوضح العقيد الأحصب أن مليشيا الحوثي الإنقلابية  مع تقدمات أبطال الجيش الوطني المتسارعة في كافة الجبهات بمحور صعدة، وفي مديرية باقم، أضحت تعيش في ضعف وهوان وانكسار.

 

وفي لقاء لـ”سبتمبر نت” بالعقيد الأحصب،  أشاد بدور الأبطال في قوات الجيش الوطني والروح القتالية العالية التي يتمتعون بها، موضحا ان أبطال الجيش الوطني حاملين بين قلوبهم عقيدة صحيحة يقاتلون من أجل نصرة دينهم ودفاعا عن أرضهم وتحرير البلاد من مليشيا الحوثي الإنقلابية الأيرانية.

 

العقيد الأحصب أشاد أيضا بدور التحالف العربي ودوره الفعال في كل المعارك، وما يقدمه من دعم وأسناد لوجستي للمقاتلين في كل الجبهات، مبشرا بأن النصر قريب بإذن الله مع الصبر والثبات والتوكل على الله واخلاص النية له وحده.

 

من جانبه تحدث لـ”سبتمبر نت” قائد الكتيبة السادسة في اللواء 102 خاصة الرائد مشغل البيل، عن تقدم قوات الجيش الوطني والسيطرة على السلاسل الجبلية المحيطة بمديرية باقم، مؤكدا أن قوات الجيش حريصة على حياة المدنيين وممتلكاتهم والحفاظ على الأرواح التي تستخدمها مليشيا الحوثي الإنقلابية دروعا بشرية.

 

وأوضح أن أعداد قتلى المليشيا الحوثية في تزايد مستمر جراء المعارك التي كبدتها الآلاف من عناصرها ما بين قتيل وجريح، علاوة على مقتل وإصابة المئات من عناصرها باستهداف ضربات طيران التحالف العربي بشكل مستمر لتعزيزات وعربات العدو وأماكن تمركزه.

 

وأضاف “لن نترك لمليشيا الحوثي الإنقلابية مجال ان تقاوم لفظ أنفاسها الأخيرة، سوف نبذل كل ما بوسعنا بكل الوسائل الممكنة، فنحن نقدم وسنقدم كل غالي ونفيس حتى أرواحنا ودمائنا للدين والوطن وجبهات صعدة، الجبهات التي تختلف عن كل الجبهات فهي معقل المتمردين المليشاويين.

 

وتابع “نحن في ميادين الدفاع عن الجمهورية والاستبسال نعبر عن اعتزازنا بهذا الشرف العظيم، شرف المواجهة لعصابات الإجرام، من أجل رخاء وأمن كل اليمنيين”.

 

وأشاد الرائد البيل بمستوى الجاهزية القتالية والمعنوية التي يتحلى بها أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم وراحتهم في سبيل استعادة مؤسسات الدولة الى حضن الشرعية التي أختارها الشعب، وبناء دولته المدنية على أسس ديمقراطية يحكمها الدستور والنظام والقانون.

 

 

محليات -

منذ 5 سنوات

-

718 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد