المليشيا ترفض تنفيذ اتفاق الحديدة والحكومة تتهم بالمماطلة وتعطيل جهود السلام
أكدت مصادر سياسية في صنعاء، رفض مليشيا الانقلاب خلال النقاشات التي يجريها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مع قادة الجماعة تسليم الحديدة وموانئها الثلاثة لسلطات الحكومة الشرعية بعد انسحاب مليشياتها.
وذكرت صحيفة" الشرق الأوسط" اللندنية عن تلك المصادر قولها، أن مليشيا الحوثي مصممة على تنفيذ انسحاب شكلي يضمن لها البقاء في الحديدة.
وقال المصدر أن المبعوث الأممي منذ وصوله إلى صنعاء أول من أمس الثلاثاء، منخرط في نقاشات مستفيضة مع قيادات الجماعة في انتظار أن يقابل زعيمها عبد الملك الحوثي لإقناعه بتنفيذ بنود خطة الانتشار المقترحة من الجنرال الأممي رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين، مايكل لوليسغارد.
واتهمت الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية بالمماطلة وتعطيل جهود السلام، وعدم الانصياع للإرادة الدولية والأممية في الحديدة وبمحاولة السعي لتجزئة الاتفاقات بغرض الالتفاف عليها وإفقادها مضامينها.
وقالت وزارة الخارجية في تغريده على "تويتر": على العالم أن يدرك أن الميليشيات الحوثية تتبع سياسة ممنهجة لتعطيل جهود السلام من خلال الذهاب إلى المشاورات بعد شروط تعجيزية وعدم التوقيع على الاتفاقات، كما حدث في مشاورات الكويت، وإن اضطرت للموافقة تعمل على إفراغ الاتفاقات من محتواها بتجزئة الاتفاقات والمماطلة في التنفيذ.
وأوضحت الخارجية أن الجماعة الحوثية خالفت الخطة المتفق عليها وتراجعت عن تنفيذ الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى.