محليات

بعد تجميدها لشركة النفط.. قيادات المليشيات تستولي على موارد النفط وتتقاسم العائد

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، استغلالها للموانئ البحرية في عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة المخدرات.


ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر مسؤول في وزارة النفط قوله، إن المليشيا عمدت إلى تعطيل شركة النفط واستغلالها، لتحقيق مصالح خاصة بأشراف خماسي ويوزع وارداتها ويستغلها 5 أشخاص هم، عضو ما يسمى المجلس السياسي محمد علي الحوثي، ورئيس الاستخبارات أبو علي الحاكم، ووزير الداخلية عبد الكريم الحوثي، وزكريا الشامي، ووزير النفط والمعادن أحمد دارس.


وكشف المصدر عن تحويل فوائد شركة النفط لمصالحهم الشخصية، حتى أنهم خلقوا سوقا سوداء تعود أرباحها لهم فقط، وفقاً لما أوردته الصحيفة.


وأضاف المصدر أن استغلال وانتهاكات المليشيا لتلك الموانئ وصل إلى حد استغلالها واستغلال ناقلات النفط في نقل الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة والمخدرات.


واوضح المصدر أن الخماسي الحوثي لم يكتف بنهب النفط الذي كان يكفي لو تم تسخيره لمصلحة اليمن لسداد رواتب كافة الموظفين الذين تعطلت رواتبهم منذ 3 سنوات، بل عمدوا كذلك إلى رفع أسعار الديزل بشكل كبير وصل إلى نحو ثلاثة أضعاف السعر السابق.


وفي السياق، قال وزير النفط والمعادن اليمني الدكتور أوس عبد الله العود لصحيفة "الوطن"، إن المليشيا تتلاعب بالمشتقات النفطية بعد تمكنها من السيطرة على مفاصل شركة النفط اليمنية وتعيين قيادات محسوبة عليها في الفروع والمنشآت الحساسة.


وأضاف ان المليشيا عينت مديرا تنفيذيا محسوبا على الجماعة في خطوة منها للسيطرة على كافة قرارات الشركة لتلجأ بعد ذلك لفتح أكثر من 20 شركة محلية للخدمات النفطية وإعطاء هذه الشركات صلاحيات متكاملة لاستيراد النفط، وتم تعطيل مهام شركة النفط، وسحب امتيازها.


وأشار على ان ذلك بدءا من قرار التعويم الذي أصدره رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا في أغسطس 2015 وتم خلال الفترة الأولى تجميد حسابات شركة النفط في البنوك وسحب أرصدتها، تمهيدا لتعطيلها تماما عن ممارسة مهامها لتتمكن شركات الحوثيين لاحقا من التحكم الكامل باستيراد المشتقات النفطية.

محليات -

منذ 4 سنوات

-

551 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد