محليات

الدفاع والأركان تهنئا رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الـ 56 لثورة 14 أكتوبر

رفع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبدالله النخعي اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني، بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.


جاء فيها :

فخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


يسعدنا ويشرفنا.. ان نرفع لفخامتكم باسم قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة اطيب التحيات وأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بالذكرى الـ56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة متمنيين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في المهام والمسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتقكم.. وبرغم صعوبة المرحلة وتعقيداتها إلا أنكم كنتم مثالاً حياً للقائد الحكيم المتسم برحابة الصدر وطول البال في التعاطي مع كل الأحداث بطريقة جسدت حرص فخامتكم على تجنيب الوطن كوارث الحروب وحقن الدماء وتحقيق السلام.. الأمر الذي اصطدم بتعنت وصلف وعجرفة مليشيا التمرد والانقلاب في الشمال والجنوب ووقوفهم ضد كل المبادرات والمحاولات الرامية الى تحقيق السلم والاستقرار.. وكنتم محل ثقة واحترام كل أبناء الوطن ونلتم التقدير والتأييد إقليمياً ودولياً لسياستكم الحكيمة وشرعيتكم المكتسبة من شعبنا اليمني العظيم ومواقفكم الصلبة والثابتة في القضايا الوطنية المختلفة.


فخامة الرئيس:

لا شك ان احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بهذه المناسبة التاريخية العظيمة لثورة 14 أكتوبر عام 63 التي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة معلنة زوال عهد الاستعمار وبداية عهد الاستقلال والحرية والعزة والكرامة مستندة الى الثورة الأم 26 سبتمبر والتي مثلت قاعدة خلفية لمدها بالرجال والعتاد فكانت بحق واحدة من أعظم الملاحم البطولية والكفاحية التي شهدها الوطن العربي في القرن العشرين وكانت مصدر فخر لأبناء الوطن والأمة العربية حيث نجحت في إخراج أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، كانت تهدد مصالح الأمة العربية وتمكنت خلال أربع سنوات من النضال المسلح والكفاح المنظم من إجبار المستعمر الأجنبي على الرحيل من ارض الجنوب الغالي في الـ30 من نوفمبر 1967م يجر وراءه أذيال الخزي والعار.. وانتزعت الاستقلال الشامخ الذي بفضله أصبح الوطن اليمني حراً مستقلاً, الا ان المؤامرات السلالية الكهنوتية ظلت تتآمر ضد الثورة والجمهورية، وما يجري اليوم على أرضنا بفعل المليشيا الإجرامية المرتبطة بإيران يذكرنا بما كان من نفس هذه الفئات عشية الاستقلال مباشرة حيث كانت صنعاء التاريخ والحضارة تعاني من حصار أزلام النظام الأمامي الكهنوتي فما أشبه الليلة بالبارحة.. الأمر الذي اجبر الشعب ان يهب بكافة قواه الوطنية وشرائحه الاجتماعية وفي طليعته القوات المسلحة لمواجهة المد الإيراني المجوسي وأدواته السلالية العميلة في الداخل ليحطم أحلامهم ويسقط رهانهم الخاسر ومشروعهم التأمري الدنيء مٌجدداً انتصار أيلول وتشرين، مؤكداً أن الحفاظ عليهما وثبات خلودهما في سجل التاريخ النضالي والكفاحي لشعبنا المجيد كالحفاظ على حدقات العيون.


فخامة الرئيس:

نهنئ فخامتكم مجدداً بهذه المناسبة الوطنية المجيدة مؤكدين لكم ولشعبنا أننا سنظل كما عهدتمونا الحراس الأمناء للوطن ووحدته ومكاسبه ومنجزاته نصون مقدراته وسلْمه الاجتماعي وسنمضي في ظل قيادتكم الحكيمة لاستعادة ما تبقى من المحافظات ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الذي ينعم كل أبنائه بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية وسيادة القانون ..مجددين العهد أننا لن نفرط في ذرة من تراب الوطن ولن نساوم على قضاياه المصيرية ومصالحه العليا وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بسيادته أو ينال من منجزاته أياً كان.


شاكرين ومقدرين دعم ومساندة دول التحالف العربي للدولة والشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

( المجد للوطن وللشعب. والحرية للأسرى والمختطفين. الشفاء للجرحى.. والخلود للشهداء الأبرار )

ووفقكم الله إلى ما فيه خير للوطن والشعب

وكل عام وأنتم بخير


*سبأنت

محليات -

منذ 4 سنوات

-

596 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد