أخبار وتقارير

منظمة دولية: سباق حوثي إماراتي في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن

اتهمت "منظمة رايتس رادار" لحقوق الإنسان، القوات الموالية لدولة الإمارات بارتكاب جرائم حالات اغتيالات واعتقالات تعسفية وتعذيب السجناء في معتقلات سرية جنوب اليمن.


وقالت المنظمة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي صادف أمس الثلاثاء، إن تلك الانتهاكات طالت مدنيين وناشطين اجتماعيين وقادة رأي مناهضين للسياسة الاماراتية في اليمن.


وذكرت المنظمة التي تتخذ من هولندا مقرا لها، أن القوات الإمارات استهدفت قادة أمنيين وعسكريين مناهضين لسياستها في اليمن، متجاوزة بذلك حجم انتهاكات الحوثيين في المناطق الشمالية لليمن.


وأشارت إلى عودة الاغتيالات من جديد خلال الاسبوع الماضي في محافظة عدن وفي مناطق أخرى تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية.


وقالت إن "اليمن شهد 12 حالة اغتيال لكبار المسئولين العسكريين والأمنيين منذ توقيع اتفاق الرياض بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي".


وأوضحت أن أغلب هذه الاغتيالات، تأتي ضمن جريمة منظمة لتصفية الساحة اليمنية من المعارضين للمشاريع والسياسة الإماراتية التي تُتّهم قواتها في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.


وكشفت المنظمة عن قيام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من دولة الإمارات بإعدامات ميدانية لمعتقلين وجرحى وقيامها بحملات اعتقال في محافظات عدن وأبين والمحافظات المجاورة لها بدوافع تصفية حسابات سياسية.


وأشارت "رايتس رادار" إلى أن الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن "تركت تأثيرات واسعة ومختلفة على حياة المدنيين من ضحايا الغارات الجوية لطيران التحالف بقيادة السعودية وضحايا الألغام التي زرعتها ميليشيا جماعة الحوثي على سبيل المثال لا الحصر".


كما اعتبرت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن "ضالعة بشكل أو بآخر" في ارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان، و إن كانت بنسب متفاوتة قد يصل بعضها إلى جرائم ضد الإنسانية وإلى جرائم حرب. حد قولها


وأوضحت المنظمة، أن استمرار الحرب في اليمن أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار العملة، وتدني المستوى المعيشي وانهيار التعليم والصحة وسائر الخدمات الأساسية وارتفاع أعداد النازحين واللاجئين الى خارج البلاد.


ودعت "رايتس رادار" الى تعزيز المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان والى ضرورة التوثيق المستمر للانتهاكات وجمع الأدلة، حتى لا يفلت الجناة من العقاب.


وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره، وخاصة الدول الثمانية عشر المهتمة بالشأن اليمني، والتي لها تأثير على أطراف الصراع والنزاع المسلح في اليمن لوقف الانتهاكات بحق المدنيين ومنع وإيقاف تزويد المليشيا بالسلاح، ومساعدة اليمن للخروج من ٲزمته الراهنة.

أخبار وتقارير -

منذ 4 سنوات

-

868 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد