أخبار وتقارير

تصاعد ظاهرة اختطاف الفتيات في صنعاء.. ومنظمة حقوقية تكشف عن عدد المختطفات خلال الآونة الأخيرة

كشفت منظمة "رايتس رادار"، عن عدد المختطفات من الفتيات والطالبات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.


وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الأحد، إن أكثر من 35 فتاة وطالبة اختطفن من أماكن للدراسة ومن شوارع العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية.


وأوضحت المنظمة، أن ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في العاصمة اليمنية صنعاء وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، تصاعدت بصورة غير معهودة وغير مسبوقة في اليمن.


ونقلت المنظمة عن سكان محليون قولهم: إن عصابات حوثية نسوية اختطفت أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية، ونقلتهم إلى أماكن مجهولة.


وبحسب السكان فإن بعض الاختطافات جرت من أجل الضغط على أسرهن والبعض ربما لبلاغات كاذبة وكيدية والبعض الآخر لحسابات أخرى لم تعرف بعد.


وكشفت المنظمة عن اختطاف 3 فتيات بالعاصمة صنعاء، خلال الأسبوع المنصرم   منهن فتاتان شقيقتان الكبرى 18سنة والصغرى 13 سنوات، في حي الأعناب بصنعاء وهن في طريقهن للعمل في حي النهضة المجاور، والثالثة طفلة في الصف الثامن أساسي، اختفت عند السادسة والنصف مساء السبت 7 ديسمبر الجاري، من أمام منزلها في منطقة معين بصنعاء.


وأكدت المنظمة في بيانها، أن مثل هذه الانتهاكات الصارخة بحق فتيات في عمر الزهور وبحق نساء في صنعاء وما حولها من المدن، والتي لم تعهدها من قبل، داعية المليشيا إلى التحقيق السريع في تلك الجرائم والانتهاكات والكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم، كون هذه الأعمال تمثل سابقة خطرة وتمس بالشرف والعرض، وتسيئ لذوي الضحايا المختطفات إساءة بالغة.


وطالبت كافة المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق المرأة والطفل، المحلية والإقليمية والدولية، العاملة داخل اليمن وخارجه، بالتحرك السريع لوقف هذه الجرائم والممارسات وكسر حاجز الصمت حيالها.


وتقبع العشرات من النساء في سجون خاصة تابعة للحوثيين، ويتعرضن لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وفق المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر.


وتصاعدت ظاهرة اختفاء واختطاف الفتيات في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيين بشكل ملفت خلال الأشهر الماضية، وسط انتشار حالة الخوف والهلع لدى الأسر في العاصمة صنعاء، وكابوس مُرعب مع كل حالة اختفاء تحدث ويتداول الناس تفاصيلها المزعجة، في الوقت الذي تتكتم كثير من الأسر عن اختفاء البنات المفاجئ خوفاً من ثقافة المجتمع المحافظ الذي مازال يرى في اختطاف الفتيات عار يلاحق أهلها.

أخبار وتقارير -

منذ 4 سنوات

-

732 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد