المجلس الانتقالي يتحدى اتفاق الرياض ويرفض تسليم اسماء ممثليه في لجنة الانسحابات وتسليم السلاح . (تفاصيل )
أكدت مصادر سياسية ان أعضاء المجلس الانتقالي غابوا عن الاجتماعات اليومية منذ التوقيع على المصفوفة الاولى لتنفيذ اتفاق الرياض حتى اليوم في عدن والرياض وحتى الان لم يسلم أسماء فرق العمل الخاصة بعودة القوات وتجميع السلاح .
وقالت المصادر ان غياب الانتقالي بعد التوقيع على المصفوفة وهو يعد أول مؤشر جدي لتنفيذ انفاق الرياض بعد الكثير من المزايدات التي صرح بها الانتقالي وبعد توقيع المصفوقة العسكرية التي حددت بداية تسليم أسماء اللجان بتاريخ ١٠ يناير ليكون بداية عودة القوات وتجميع السلاح بالتزامن بتاريخ ١٢ يناير الموافق اليوم الاحد ، ولكن حتى اللحظة يماطل الانتقالي في تسليم الاسماء مما عطل بداية العمل فيما كانت الحكومة الشرعية قد قدمت أسماءها وجهزت القوات للانسحاب استعدادا للتنفيذ .
وأشارت المصادر أن هذا هو أول إجراء عملي يتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض يضع المجلس الانتقالي في مواجهة حقيقية مع التنفيذ الفعلي للاتفاق.
المصادر أرجعت الأمور إلى خلافات حادة وسط الانتقالي بين القيادات التي في الرياض وتلك التي ستقوم بالتنفيذ في عدن وخلافات أخرى على أساس مناطقي بين القيادات في الانتقالي .
وكانت وسائل إعلام تابعة للانتقالي قد استغلت اليوم انفجار حدث في شبوة بأنه قصف للتحالف على قوات الشرعية في محاولة لتسويق الأكاذيب التي دأب الانتقالي على بيعها لأنصاره وفق سياسة الخداع والتضليل .
الجدير بالذكر أن المصفوفة العسكرية قد حددت اليوم الأحد بداية لانسحاب قوات عسكرية من عدن إلى خارج عدن تابعة للانتقالي وحددت بالمقابل قوات تابعة للشرعية للعودة إلى مأرب بالتزامن مع تجميع سلاح بعض الألوية العسكرية ومنها اللواء الأول مشاه التابع لعيدروس في عدن إلى معسكر رأس عباس تشرف عليها القوات السعودية .