محليات

وزارة الأوقاف توجه دعوة مهمة إلى كافة المواطنين اليمنيين

ناشدت وزارة الأوقاف والإرشاد، كافة اليمنيين إلى الاتحاد على قلب رجل واحد خلف قيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، للتصدي للمشروع الإيراني والقضاء عليه والحفاظ على هوية اليمن.


وقالت الوزارة في بيان صادر عنها بشأن استهداف ميليشيا الحوثي جامع معسكر النصر في مأرب، إن الوزارة تناشد من منطلق واجبها الديني جميع القوى السياسية والمكونات المنخرطة في صف الشرعية، بترك جميع خلافاتهم جانباً، والاتحاد على قلب رجل واحد هم وأبناء الشعب اليمني خلف قيادة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية، والجيش الوطني العظيم والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لمواجهة الخطر الكبير وهو تدخلات النظام الإيراني في اليمن عبر وكلاءه الحوثيين.


وأضافت: أن ميليشيا الحوثي هي العدو المشترك الذي يسعى إلى فرض السلالة والإمامة من جديد ويحول شعبنا إلى طبقتين، طبقة حاكمة وطبقة خادمة ..وحسم المعركة عسكريا للحفاظ على هوية اليمن ، والمنطقة من إرهاب إيران .. كما دعت الوزارة، جميع علماء ودعاة اليمن إلى التصدي لمشروع ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، وفضحه عبر جميع وسائل الإعلام من خلال بيان حقائق المشروع الحوثي الإيراني وما يرتكبها من جرائم بحق الشعب في كافة محافظات الجمهورية على كافة المستويات.


كما قالت وزارة الأوقاف: لقد تابعت الوزارة وأبناء الشعب اليمني ذلك الحادث الإرهابي الإجرامي البشع ضد كوكبة من أبناء الجيش اليمني (حماية رئاسية) واستهدفتهم وهم ركع سجود في صلاة المغرب بين يدي خالقهم، وأكدت أن المشروع الحوثي الإيراني ممنهج في استهداف بيوت الله منذ الانقلاب على الشرعية فقد سبق هذا الجامع مساجد كثيرة، لافتة إلى أن الجماعة الحوثية تتعامل مع مساجد اليمن بثلاث طرق إجرامية، حيث تعرضت بعض المساجد للتفجير والتدمير الكامل في المحافظات التي سيطرت عليها.


وأشارت الوزارة، إلى تحويل الميليشيات الحوثية بعض المساجد إلى مخازن للأسلحة والغذاء لتمويل ميليشياتها الإرهابية، إضافة إلى جعل بعض المساجد مجالس لتعاطي القات وإقامة الحفلات والمهرجانات، مصادمة لقدسيتها وحرمتها، وذكرت أن منهجية الحوثي من أول يوم هو هدم وتدمير كل مقدس لدى اليمنيين، فقد قام الحوثي بنسف بيوت الله، ودور القرآن الكريم، ومنع حرية الخطبة، وسجن العلماء وقتلهم، وهجر المئات من الدعاة والعلماء، وفرض على المساجد خطباءه دون رضا المصلين، وأقر خرافات وأباطيل لم تمت لعقيدة الشعب اليمني بشعرة من الصلة كالصرخة، وعيد الغدير، ويوم الولاية وغيرها، ضاربا بعرض الحائط ذلك التنوع المذهبي المحمود الذي تعايش عليه اليمنيون منذ آلاف السنين.

*سبأنت

محليات -

منذ 4 سنوات

-

568 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد