عربي ودولي

كورونا "يغزو" دولا جديدة.. والصحة العرب تناقش جاهزية المنشآت للطوارئ

تزايدت المخاوف الاثنين من تحول تفشي فيروس كورونا إلى وباء عالمي، بعد زيادة حادة في عدد المصابين بالمرض في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية، وظهور حالات في دول جديدة، لكن الصين في المقابل خففت القيود على التنقلات في عدة مناطق منها العاصمة بكين، مع تراجع معدلات العدوى الجديدة.


وأعلنت السلطات في كوريا الجنوبية الاثنين عن سابع حالة وفاة، وعن 161 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في كوريا الجنوبية إلى 763 شخصا.


و115 من تلك الحالات الجديدة لها صلة بكنيسة في مدينة دايغو.


وظهرت مزيد من الحالات في الشرق الأوسط، إذ أعلنت البحرين عن رصد أول حالة لديها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، بينما أعلنت الكويت أيضا عن 3 حالات إصابة لأشخاص كانوا في إيران.


كما أعلنت أفغانستان عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا الاثنين.


وقالت إيران، التي أعلنت عن أول حالتين لديها الأربعاء الماضي، إن لديها الآن 43 حالة إصابة مؤكدة و12 حالة وفاة، وأغلب الإصابات جاءت في مدينة قم.


كما فرضت السعودية والكويت والعراق وتركيا وأفغانستان قيودا على السفر والدخول لإيران.


وحتى وقت متأخر من الأحد، وصل عدد حالات الإصابة في اليابان 773، أغلبها على سفينة سياحية رهن الحجر الصحي قرب طوكيو.


وتوفي راكب ثالث، وهو ياباني في الثمانينات من العمر الأحد.


وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين الاثنين إن بر الصين الرئيسي سجل 409 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الأحد، انخفاضا من 648 حالة السبت.


وقالت إن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في بر الصين الرئيسي وصل الآن إلى 77150 حالة في حين بلغ عدد حالات الوفاة 2592.


إلى ذلك، قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، الدكتورة هيفاء أبو غزالة، إن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب يعقد اجتماعاً له بعد غد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد.


وأضافت أبو غزالة؛ في تصريح لها اليوم، إن الدورة (53) لمجلس وزراء الصحة العرب ستبحث عدداً من المواضيع الصحية منها، موضوع إدارة الكوارث والطوارئ في المجال الصحي وأهميتها في ظل الأحداث السياسية المتتالية والصحة في جميع السياسات، ودعم اليمن لمواجهة التحديات الصحية، ووباء فيروس كورونا المستجد.


وأردفت، أن مشروع جدول أعمال المجلس الوزاري ومكتبه التنفيذي يتضمن أيضاً، التجارب الناجحة والرائدة للدول العربية الأعضاء في المجال الصحي وتوحيد التشريعات الصحية في الدول العربية والهيئة العربية لخدمات نقل الدم وجائزة الطبيب العربي والدورة التدريبية حول التغطية الصحية الشاملة والصحة والبيئة وتحسين صحة الأمهات والأطفال والمراهقات في المنطقة العربية.


ويشمل جدول الأعمال الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة 73 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بجنيف "مايو 2020"، وتوحيد معايير خطط الطوارئ والكوارث، وجاهزية المنشآت الصحية الفنية والإدارية لتكون جاهزة للاستجابة السريعة للطوارئ والكوارث، وإطار عمل لوضع إستراتيجيات التمويل لإشراك القطاع الخاص من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ودور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في تعزيز القطاع الصحي بالدول العربية والتعاون العربي - الصيني في المجال الصحي والحقوق الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة.

عربي ودولي -

منذ 4 سنوات

-

549 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد