الحكومة تدين بشدة مجزرة الحوثيين ضد النساء السجينات بتعز
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الأحد، إن "استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في ارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين وأخرها استهداف قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز؛ مؤشرا واضحا لمضيها في نهجها العدواني ورفضها الصريح لكل دعوات السلام والتهدئة الأممية والدولية".
وفي وقت سابق الأحد، قُتل وأصيب قرابة 20 امرأة في قصف مليشيا الحوثي استهدف قسم النساء بالسجن المركزي بمحافظة تعز.
وأضاف رئيس الحكومة خلال اتصال هاتفي بمحافظ تعز نبيل شمسان، أن "هذه الجريمة الإرهابية البشعة وما سبقها من استهداف لمحطة ضخ النفط التابعة لشركة صافر، ومحاولة استهداف الأراضي السعودية والاستمرار في جرائم الحرب ضد المدنيين، يقدم دليلا جديدا ودامغا للمجتمع الدولي، على الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات وإصرارها على تعميق أسباب الحرب التي أشعلتها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وتوسيع دائرة الضحايا لتطال كافة اليمنيين وفي كل مكان". وفقًا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ".
ولفت إلى أن استمرار التغاضي الدولي على هذه الجرائم الوحشية يشجع جماعة الحوثي على المضي في مشروعها التخريبي والتدميري ضاربة عرض الحائط بكل قرارات المجتمع الدولي الملزمة والمحاولات المبذولة لوضع حد لمعاناة اليمنيين وإنهاء الحرب التي أشعلتها تلك الفئة المتمردة.
وشدد رئيس الحكومة على الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، تحمل مسئوليتهم إزاء هذا الاعتداء الوحشي والاجرامي على احد المنشآت المحمية بموجب القوانين الدولية.