محليات

المليشيا تحول جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيرة



أقدمت المليشيات الحوثية على تحويل الجبال المحيطة بصنعاء إلى مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وإلى ورش لتحديثها وتطويرها وتركيبها.



ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصادر عسكرية قولها، ان كمية من الصواريخ بعيدة المدى ما تزال في مخازن جبلية في صنعاء ومحيطها، حيث حدت غارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية من استخدام المخزون بشكلٍ كامل.



واوضاف المصدر ان الميليشيات مستمرة في نقل أجزاء من هذه الصواريخ إلى منطقة همدان في الضاحية الغربية لمدينة صنعاء حيث توجد منصات للإطلاق، أو إلى محافظتي عمران وصعدة حيث نقلت الجماعة المنصات إلى هناك ومن ثم استخدامها لاستهداف المدن اليمنية والأراضي السعودية.



 

وتحدث ضابطان سابقان في الجيش، عن طبيعة المخازن الجبلية الكبيرة التي تم إنشاؤها إبان حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بمساعدة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في مرتفعات فج عطان، ومخازن أخرى أنشئت أسفل مرتفعات النهدين، وجبل نقم.



وذكرت المصادر أن الميليشيات الحوثية في نهاية عام 2016 حصلت على المساعدة من قائد ألوية الصواريخ في الحكومة الشرعية آنذاك محمد العاطفي الذي اعتقلته الجماعة عدة أشهر قبل الإفراج عنه باتفاق عين بموجبه وزيرا للدفاع في حكومة الانقلاب.



وأشارا إلى أن الميليشيات لا تزال تبحث عن مخازن أسلحة حديثة في منطقة المحاقر التابعة لمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس الراحل في الضاحية الجنوبية لصنعاء، كما أن الجماعة تعتقد أيضاً أن هناك مخازن أخرى للأسلحة لم يكشف الرئيس الراحل عنها خلال فترة تحالفه معها قبل أن يدخل في مواجهة معها وسط صنعاء ويقتل خلال تلك المواجهات في ديسمبر (كانون الأول) 2017.



وكشف المصدران عن أن قدرات الجماعة الحوثية على تهريب قطع الصواريخ والطائرات المسيرة وتجميعها أخذت تتطور بمرور الوقت مع وجود خبراء إيرانيين يقودهم القيادي في الحرس الثوري الإيراني عبد الرضا شهلائي، إضافة إلى عناصر من حزب الله اللبناني.



وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود إلى شهلائي الموجود في اليمن، في سياق سعيها لتقليص المد الإرهابي لطهران في المنطقة.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

622 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد