محليات

مسؤول حكومي يتهم البعثة الاممية في الحديدة بالتراخي والصمت عن انتهاكات الحوثي والأخير اتخذ من ستوكهولم درعاً لحمايته

واتهم المسؤول الأمني الحكومي بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بالتراخي والصمت عن انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين، مؤكداً استمرار الفريق الحكومي في تعليق عمله بلجنة إعادة الانتشار.


وصف مسؤول في الحكومة اليمنية، اتفاق ستوكهولم بشأن محافظة الحديدة المبرم بين الحكومة ومليشيا الحوثي نهاية العام 2018، بأنه درع حماية للحوثيين.

وقال مدير عام شرطة محافظة الحديدة غربي اليمن، عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد نجيب ورق، إن مليشيا الحوثي انقلبت على اتفاق السويد منذ البداية، وأنه أصبح درعاً لحماية الجماعة التي تواصل تصعيدها الخطير في المحافظة الواقعة على البحر الأحمر، بحسب تصريحات نقلته مواقع إعلام محلية.

وقال ورق: " الحوثيون العدو الأول لأي سلام، وبعيدون عن أي التزامات أو تعهدات ولايمكن منحهم الثقة أو إبرام المعاهدات والاتفاقات معهم".


وأضاف مليشيا الحوثي تواصل "التصعيد العسكري والتحشيدات والتخندقات والقصف المتواصل على المدنيين وإحراق المزارع وزراعة الألغام وخرق وقف إطلاق النار داخل مدينة الحديدة وفي المناطق المحررة".

واتهم المسؤول الأمني الحكومي بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بالتراخي والصمت عن انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين، مؤكداً استمرار الفريق الحكومي في تعليق عمله بلجنة إعادة الانتشار.

وتسيطر مليشيا الحوثي على مدينة الحديدة وموانئها منذ انقلابها على الشرعية اليمنية في أواخر العام 2014، فيما تسيطر القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي في أطراف المدينة منذ مطلع يونيو 2018م.

وفي منتصف ديسمبر من العام 2018م، رعت الأمم المتحدة اتفاقاً بين الحكومة ومليشيا الحوثي خلال مشاورات للسلام في السويد، نص على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وخروج قوات الحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، لم يتم تنفيذها حتى الآن بسبب العراقيل التي تضعها المليشيا وفق بيانات الحكومة اليمنية.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

1408 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد