محليات

مليشيات الحوثي تغير أسماء معالم وشوارع إب بأسماء قياداتها

تقود مليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة إب، وسط البلاد، الخاضعة لسيطرتها حملة تغيير أسماء عدد من الشوارع والأحياء في مختلف مديريات المحافظة.

ويأتي ذلك - بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية - ضمن مساعي المليشيا الحوثية "لطمس الهوية اليمنية وتنوعها الفكري والثقافي".

ووفق ما نقلت الصحيفة عن المصادر فإن قادة "الجماعة شنّوا حملة منذ مطلع العام الحالي لـ«حوثنة» المحافظة، شملت تغيير أسماء 3 شوارع رئيسية، وأسماء 7 حارات تقع في مركز المحافظة" مشيرة إلى قيام "الجماعة بتغيير أسماء حارات كل من «الخلقة، والمنصوب، وجوبلة، وحراثة، والذهوب، والسبل، وكاحب، وغيرها» إلى أسماء عناصر وقيادات ورموز حوثية".

المصادر المحلية في إب كشفت أيضاً لـ«الشرق الأوسط»، عن تسريبات حوثية تؤكد اعتزامها، في سياق مخططاتها، إجراء عمليات استبدال واسعة في قادم الأيام لأسماء شوارع وأحياء عدة، واقعة في نطاق مديريتي المشنة والظهار، التابعتين لمركز إب.

وطبقاً للمصادر، تُعد حارات «الجائة والجباجب والجبانة والنزهة وعسم والمعاين والمدقة والمعقبة، وغيرها»، من بين حارات إب التي سيستهدفها التغيير الحوثي خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن عدداً من المباني والمعالم التاريخية والأثرية القديمة كالجامع الكبير في إب وغيره من المعالم الأخرى تقع في نطاق بعض الحارات التي سيطال أسماؤها الاستهداف الحوثي عما قريب.

وأكد سكان تحدثوا لـ"الشرق الأوسط" أن الجماعة تمادت كثيراً في استهدافها المتكرر للمحافظة والنيل من هويتها وشوارعها والسعي لترسيخ أسماء قتلاها من العناصر والقيادات السلالية، الذين لقوا حتفهم، وذلك في سياق تكريس فكرة «ولاية الفقيه» والأفكار المستوردة من إيران، في عقول أبناء المجتمع اليمني بهدف تغيير الهوية القومية للمحافظة بشكل خاص واليمن على وجه التحديد.

وفي سياق أحاديث السكان أشاروا إلى أن محافظتهم تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وارتفاعاً لمنسوب الجريمة، في الوقت الذي تواصل فيه المليشيا تكريس جلّ طاقتها وجهدها لإحلال أفكارها ومسمياتها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في المحافظة.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

648 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد