محليات

ممولون من "أبو ظبي" يهاجمون بن دغر لتشويه مواقفه الوطنية

دأب عدد من ناشطي حزب المؤتمر الشعبي العام جناح ابو ظبي، أمثال فهد الشرفي وكامل الخوذاني على مهاجمة مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

وقال مصدر مطلع إن الحملة التي تبنتها تلك القيادات بأوامر تملى عليهم من أولياءهم في الإمارات، أتت على خليفة مواقف بن دغر الوطنية التي كانت سببا لاسقاط أطماع أبوظبي إبان رئاسته للوزراء، بالإضافة الى رفض بن دغر محاولات البعض لتقديم الشرفي كمرشح في مناصب حكومية رفيعة.

وأضاف المصدر أن الدكتور بن دغر رأى أن هناك شخصيات مؤتمرية لها تاريخ من التجربة السياسية وهي أحق بالمناصب التي يزاحم عليها الشرفي وعدد من اللاهثين وراء المناصب.

وواصل المصدر حديثة بالقول: إن الشرفي وعقب اعتراض بن دغر على ترشيحه قاد حملات ممنهجة ضد بن دغر ويقوم بتلفيق التهم الكاذبة ضده.

واستغرب المصدر من الهجوم الذي يستهدف شخصية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مؤكداً أن هذا الهجوم ممول من ابوظبي ويسعى للنيل من المواقف الوطنية لبن دغر الرافضة لمشاريع التمزيق والفوضى في البلاد.

وجوبهت الحملة الخسيسة التي تستهدف كشخص بن دغر بحالة من التذمر والاستياء في أوساط الناشطين اليمنيين الذين وصفوا قادة الحملة بالمعتوهين.

وعلق رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الاصلاح علي الجرادي، على تلك الأبواق التي تحاول النيل من شخصية بن دغر.

وقال الجرادي حينما تخبو الاصوات الوطنية لحسابات كثيرة يرتفع صوتك في اللحظات الفاصلة لتسجل موقفا يتسق مع تضحيات كل اليمنيين في سبيل استعادة الجمهورية اليمنية الاتحادية.

وعبر الجرادي عن خالص تحايه لابن دغر بالقول " احيي موقفك الرائد والملهم، وانت تؤكد برؤية استشرافية اهمية تطبيق اتفاقية الرياض كاملة غير منقوضة او مجزءة وخطورة التركيز على الشق السياسي والتغاضي قصدا عن تطبيق الشق العسكري بماينتج عنه من اخطار كبرى تتصل بوضع اليمن كجغرافيا وسلطة اتحادية.

فيما احد المغردين كتب على حائطه: رسائل الاحرار وتصريحاتهم المستمره ضد كل من يعبث باليمن تظل محفوره في اذهان الشعب اليمني وخاصه في هذه الظروف التي تمر بها اليمن.

من جهته، قال الإعلامي اليمني عبدالحميد سلطان، أذكر أنني كتبت عدة تقارير صحفية بشأن إنجازات بن دغر ومواقفه الصلبة دفاعا عن اليمن ووحدته وجمهوريته.

وأضاف سلطان، كنت أندهش لحركة ونشاط الرجل وإنجازاته في مختلف محافظات الشرعية،بمختلف المجالات.رغم حملات الاستهداف القذرة التي طالته ووصلت لقصفه بالرصاص والصواريخ في معاشيق، لقد خاض الدكتور احمد عبيد بن دغر معركة وطنية شريفة في سبيل تخليص سقطرى من العبث الاماراتي فيها زارها ورفض الخروج منها الا بخروج الامارات ورفع تقريرا للمجتمع الدولي بانتهاكات الامارات في الجزيرة.

وكان قد طالب مستشار رئيس الجمهورية أحمد عبيد بن دغر، الخميس، بالتنفيذ المتزامن للشقين السياسي والعسكري من اتفاق الرياض قبل الإعلان عن الحكومة، مشيراً الى ان “هذا ليس مطلبنا فحسب بل إنها التزاماتنا المشتركة المنصوص عليها في الاتفاق وآلياته الموقع والمتفق عليها”.

وقال بن دغر في بيان لمناضلى حزب المؤتمر، نشره في صفحته على فيسبوك، “إن عدم الإصرار بل والتصلب في هذا الموقف يحمل في طياته مخاطر جمة وحقيقية على وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن، وعلى المنطقة كلها”.

وأضاف، “المشاركة المؤتمرية في الحكومة بهذا التوزيع غير العادل للحقائب الوزارية ليست إلا محاولة أخرى، أخشى أن تكون الأخيرة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في جبهة الشرعية، التي تعيش مراحل صعبة من وجود يرغب البعض في غيابه كليَّةً من المشهد السياسي، ونحرص على بقائها حرصًا على وحدة الوطن”.

وتابع “لم نقايض مشاركتنا في الحكومة بأي شيء، ولم نعطي لغير الاعتبارات الوطنية مكانا في حساباتنا، ولسنا على استعداد للمقايضة، ولكنها (مشاركتنا في الحكومة) مساهمة وطنية مؤتمرية دعمًا لمقاتلينا وكل الوطنيين الصامدين على اختلاف مشاربهم في كل الجبهات”.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

906 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد