محليات

نوفمبر المنصرم الأكثر دموياً على المدنيين في الحديدة

ازدادت وتيرة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية على المدنيين في محافظة الحديدة خلال شهر نوفمبر المنصرم.


فمنذ مطلع الشهر الماضي قتل وأصيب 43 مدنيا بنيران المليشيا الحوثية في المناطق المختلفة من محافظة الحديدة، معظمهم من النساء والأطفال.


وسقط الضحايا بوسائل الجرائم الحوثية والإرهاب المختلفة وابرزها "قصف مدفعي – عمليات قنص – انفجار مخلفات ألغام وعبوات ناسفة".


وقال المركز الاعلامي لألوية العمالقة إن 43 مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح خلال نوفمبر الماضي، اغلبهم سقطوا في الثلث الاخير من الشهر.


وبحسب اعلام العمالقة، "في 22 نوفمبر، قتل وأصيب ثلاثة مدنيين بقصف مدفعي للحوثيين على مفرق سقم في حيس. وفي 24 نوفمبر، قتل وأصيب 12 مدنيًا، بينهم إمرأة وطفلة بانفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون في خط التحيتا – الخوخة. وفي 25 نوفمبر، أصيب طفلان بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين في الخوخة. وفي 26 نوفمبر، أصيبت طفلة برصاص مليشيات الحوثي في الدريهمي. واليوم الأحد، قتل وأصيب 17 مدنيًا من النساء والأطفال بقصف مدفعي للحوثيين على منازل المواطنين في قرية القازة بالدريهمي.


ومنذ بداية العام وحتى مطلع نوفمبر، قتل اكثر من 70 مدنيا واصيب ما يزيد عن 180 آخرين بنيران المليشيا الحوثية.


وتأتي هذه الجرائم رغم الهدنة الموقعة بين الشرعية والحوثيين منذ عامين.

إلا أن المليشيا، بحسب اتهامات الحكومة لها - ترفض حتى اللحظة تنفيذ الاتفاق في الوقت الذي تستمر فيه بالتصعيد العسكري ضد القوات المشتركة.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

613 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد