أنباء ايران

مقاطعة أوروبية لمنتدى اقنصادي في إيران بعد إعدام صحافي معارض

أعلنت فرنسا أن سفيرها لدى إيران لن يشارك في منتدى للأعمال على الإنترنت بطهران، اليوم (الاثنين)، وذلك في خلاف متنامٍ بين إيران ودول أوروبية، بعد إعدام الصحافي المعارض روح الله زم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقع «تويتر»، مساء أمس، أن سفراء آخرين من ألمانيا والنمسا وإيطاليا، سيلغون مشاركتهم أيضاً في الحدث المقرر الاثنين.

وانتشر وسم «قاطعوا منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني» على «تويتر»، فيما ندد العديد من النشطاء بانعقاد الفعالية.

وفي بيان منفصل، قال منظمو منتدى أعمال أوروبا - إيران، في وقت لاحق، إنهم قرروا إرجاء الحدث. وكتب المنظمون، في بيان في ساعة متأخرة الأحد، أن «اللجنة المنظمة لمنتدى الأعمال الأوروبي الإيراني قررت اتخاذ الخطوة الاستثنائية المتمثلة بإرجاء المؤتمر».

وأضافوا أن «مجتمعي الأعمال الأوروبي والإيراني لا يزالان يريان إمكانيات وقيمة بارزة في المبادلات التجارية» معبرين عن «الأمل في عقد المؤتمر في المستقبل القريب».

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن إيران استدعت، في وقت سابق الأحد، سفيري: ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وفرنسا، بسبب انتقادات لإعدام الصحافي.

وأبلغت وزارة الخارجية الإيرانية السفيرين باحتجاجها على انتقاد فرنسا والاتحاد الأوروبي لتنفيذ حكم الإعدام، السبت، بحق روح الله زم الذي كان يقيم في باريس قبل الإيقاع به في العراق وإعادته إلى إيران.

وأدين زم بالتحريض على العنف خلال احتجاجات مناوئة للحكومة في عام 2017، وكان لمنصته «آمد نيوز» أكثر من مليون متابع.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، بعد إعدامه: «يدين الاتحاد الأوروبي هذا العمل بأشد العبارات، ويؤكد مرة أخرة على معارضته الثابتة لاستخدام عقوبة الإعدام في ظل أي ظروف».

ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية إعدام زم بأنه «عمل همجي وغير مقبول»، وقالت في بيان: «تدين فرنسا بأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير لحرية التعبير والصحافة في إيران».

وأيضاً أدانت منظمة العفو الدولية ومنظمة «مراسلون بلا حدود» الإعدام.

واتهم مسؤولون إيرانيون دولاً أجنبية، ومعارضين للحكومة يعيشون في الخارج بتأجيج الاضطرابات التي بدأت في أواخر 2017، مع انتشار احتجاجات الأقاليم على المصاعب، وقال مسؤولون إن 21 شخصاً قُتلوا خلال الاضطرابات في حين اعتقلت السلطات الآلاف.

وكانت تلك الأحداث من بين أسوأ الاضطرابات التي شهدتها إيران منذ عقود، وأعقبتها احتجاجات أكثر دموية العام الماضي على ارتفاع أسعار الوقود.

أنباء ايران -

منذ 3 سنوات

-

558 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد