أخبار وتقارير

إسهابٌ في الشعارات إمعانٌ في القتل.. الحوثي مشروع دموي يتجاوز مسألة الشعارات إلى الجريمة الدامغة

انكشف حقيقة الشعارات الوهمية لمليشيا الحوثي الإرهابية -الموت لأمريكا الموت لإسرائيل- ولم يعد القضاء على أمريكا وإسرائيل الهدف الأساسي المزعوم للحوثي.

تلك الشعارات كشفها نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثي -غير معترف بها- المدعو حسين العزي في سلسلة تغريدات على "تويتر"، قال فيها، إن الصرخة - شعار جماعته - الموت لامريكا ولاسرائيل لا تعني الموت الاكلينكي أو السرير.

موضحاً، أن شعار الموت لأمريكا "هو شعارٌ سلمي وحضاري يندرج في إطار حرية التعبير" وأن كلمة (الموت) لاتعني الموت الإكلينيكي أو السريري كما لاتعني الموت لأمريكا (الشعب أو الإنسان).

العزي سرد، في تويتر، معنى آخر لشعار جماعته، موضحا أن الموت لأمريكا تعنب الموت السياسي.

تصريح العزي جاء مغايرا لما تقوله قيادات المليشيات من أن هدفهم هو القضاء على أمريكا وإسرائيل، لكن في الحقيقة لم يحدث ان استهدفت المليشيا الحوثية أي مصالح لامريكا واسرائيل بل تشن حربا شعواء للعام السابع على التوالي على الشعب اليمني وتسببت بمقتل أكثر من 233 الف شخص، وفق واحدث تقديرات للامم المتحدة.

لكن تغريدات العزي اخذت ردود فعل غاضبة بنفس الوقت من قبل إعلاميين وناشطين يمنيين رصد محرر شبكة صوت الحرية بعضا منها.

يقول السياسي والحقوقي اليمني عبدالكريم عمران في رده على تغريدات حسين العزي: ‎نعم هو شعار سلمي وحبوب بالنسبة لأمريكا لكنه شعار دموي ارهابي بالنسبة لليمنيين الذين يخالفونكم.

ويضيف عمران، تقتلون اليمني وتصرخون الموت لأمريكا تفجرون المساجد والبيوت وتصرخون و تقصفون المدنيين وتصرخون .!
هذه صرخه التقيه يصدق عليها المثل القائل ( إياك اعني و اسمعي يا جارة )

اما الصحفي ياسين التميمي علق بالقول: ‏‎انه في الحقيقة صراخ بل نباح مزعج ومتكلف ومبتذل، انحدر بالانسان في ايران واليمن وبقية المنظومة المدرجة في قائمة الحرس الثوري من مرتبة الآدمية الى مرتبة القطيع.

إلى ذلك، اتهم الصحفي فيصل الشبيبي، ‏قيادة مليشيا الحوثي بأنها عصابة تستغفل عقول البسطاء من الناس، وتزج بهم في معاركها العبثية من أجل مشروعها السلالي العنصري.

وقال الشبيبي: ‎قريباً ستقولون في قناة المسيرة، فخامة الرئيس جو بايدن

مضيفاً: مبدأكم وحياتكم (الغاية تبرر الوسيلة).

اما الصحفي خالد العلواني علي بالقول: ‎مليشيا الحوثي قنبلة آثمة صممت لتنفجر في الشعب اليمني، وهي برد وسلام على أمريكا وأخواتها، لكنه حكم العادة: نفاق ومغالطة وتواصل عبر القنوات الخلفية.

أخبار وتقارير -

منذ سنتين

-

994 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد