رئيسي يحدد شرط التوصل إلى اتفاق في فيينا
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الاثنين، أن الأرضية متاحة للتوصل إلى اتفاق في محادثات فيينا حال إلغاء جميع إجراءات الحظر المفروضة على طهران.
وأضاف رئيسي في تصريحات نشرها تلفزيون العالم الإيراني، أن طهران "لن تعلق" اقتصادها بانتظار نتائج محادثات فيينا.
ونقلت وكالة إرنا الرسمية عن رئيسي قوله أيضا، إن إيران "أثبتت" التزامها بالتعهدات المنصوصة في الاتفاق النووي.
وفي ذات السياق، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم الاثنين، إن أي اتفاق تنتهي إليه المحادثات النووية في فيينا لن يكون أساسا "لاتفاق جيد" ما لم يتضمن رفع العقوبات عن طهران.
وأضاف شمخاني عبر حسابه على تويتر، أن مهام المفاوضين الإيرانيين تحددت "بعناية" لمواصلة الجولة الثامنة من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وتابع: "الاتفاق الذي لا يتم فيه رفع العقوبات التي تمثل الضغوط القصوى سيؤثر على اقتصاد البلاد، ولا يمكن أن يكون أساسا لاتفاق جيد".
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة "طهران تايمز" عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قوله خلال مؤتمر صحافي، إن هناك قضايا مهمة على جدول أعمال محادثات فيينا "لن يحلها سوى قرارات سياسية في واشنطن".
وأكد خطيب زاده أن الوفد الإيراني سيذهب إلى فيينا غدا لاستئناف المفاوضات. كما نسبت قناة (العالم) الإيرانية للمتحدث باسم الخارجية قوله، إن رفع العقوبات الأميركية هو "خط إيران الأحمر" في المحادثات النووية في فيينا.
وأعادت الولايات المتحدة يوم الجمعة إعفاء إيران من العقوبات مما يسمح بالتعاون النووي الدولي معها في مشروعات مصممة لتجعل من الصعب استخدام المواقع النووية الإيرانية لتطوير أسلحة على الرغم من أن مسؤولا بارزا بالخارجية الأميركية قال إن إعادة الإعفاء ليست إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق.