برلمان طهران يكشف عن تزايد أعداد الإيرانيين تحت خط الفقر إلى 28% من 18% عام 2021
كشف مركز أبحاث البرلمان في طهران عن تزايد أعداد الإيرانيين تحت خط الفقر إلى 28% مقارنة مع 18% عام 2021.
وتتعالى الاحتجاجات منذ أشهر بسبب الضغوط الاقتصادية التي يعانيها المواطنون الإيرانيون ومنهم المعلمون.
ومنذ أشهر يطالب المعلمون بزيادة رواتبهم لتعادل 80% من رواتب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، لكن الحكومة والبرلمان وعدا بزيادة 20 إلى 25% في رواتب المعلمين فقط، إلا أن السلطات لم تف بوعودها.
يشار إلى أنه وبحسب الفصل السادس من وثيقة التحول الأساسي في قطاع التعليم، التي أقرها المجلس الأعلى للثورة الثقافية عام 2011، يجب تحديد رواتب المعلمين على أساس الكفاءة، لكن هذه الخطة لم تنفذ بعد.
ومؤخرا أفاد مركز الإحصاء الإيراني في 22 يناير 2022، بأن معدل التضخم السنوي للأسر في البلاد 42.4 %. كما بلغ معدل التضخم النقطي (التضخم في يوم محدد مقارنة باليوم نفسه من العام أو الشهر الماضي) بلغ 35.9 % هذا الشهر.
ووفقًا لأحدث تقرير لمركز الإحصاء الإيراني، بلغ معدل التضخم السنوي للأسر الحضرية والريفية 41.8%، و45.8%، على التوالي.
ووفقًا لما سبق، فقد أنفقت الأسر الإيرانية في الثلاثين يوماً الماضية (الشهر الإيراني) من هذا العام ما معدله 35.9%، أكثر من الفترة المماثلة من العام الماضي، لشراء "مجموعة من السلع والخدمات المماثلة".
وبحسب التقرير، فقد بلغ معدل التضخم النقطي 35.8 %، للأسر الحضرية و36.5 %، للأسر الريفية.
ويشير التقرير أيضًا إلى أنه في المجموعة الرئيسية من "المواد الغذائية والمشروبات والتبغ"، فإن أعلى زيادة في الأسعار مقارنة بالشهر السابق تتعلق بمجموعة "التبغ"، ومجموعة "الخبز والحبوب".