أنباء ايران

صور ابنة احمد نجاد تثير ردود فعل داخل إيران وخارجها

أثارت صور وتصريحات ابنة مسؤول إيراني سابق اتسمت مواقفه بالتشدد، عاصفة من ردود الأفعال في إيران وخارجها.. إنها صالحة رامين، ابنة محمد علي رامين، المستشار الصحافي لوزارة الإرشاد في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.

وسبق أن تسبب شقيقها "ياسين" في موجة من الانتقادات على المنصات الاجتماعية لتوظيفه إمكانيات والده الأصولي المتشدد ليعيش حياة بذخ فاخرة.

وبدأت العاصفة بزوبعة حركها الممثل الإيراني رضا كيانيان بتعليقه على صور "صالحة رامين" واتهامها بـ "النفاق"، إلا أنها ردت عليه "لم يكن لها عمل سابق (في السلطة).. ومثلها مثل الآخرين لم تختر الأسرة التي ولدت فيها".

يذكر أن صالحة أو ساليا رامين، تعمل في مجال صناعة الأزياء في أوروبا، وبالإشارة إلى صورها أثارت الجدل، وأعاد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مواقف والدها محمد علي رامين السياسية المتشددة، ومنهم الممثل الإيراني الشهير رضا كيانان، الذي اتهم ابنة رامين بالنفاق.

وجاء في رد "صالحة" إلى رضا كيانيان: "أنا مثل أي شخص آخر في هذا العالم، لم أختر العائلة التي ولدت فيها، ومن يكون والدي وما العقائد التي يحملها، لكنني اخترت شخصيا طريقي منذ أن كبرت وتحليت بالقوة، وسوف أعيش الحياة التي اخترتها".

وأوضحت صالحة رامين "أنا لست عارضة أزياء.. أنا مصممة أزياء وأرتدي ملابسي (التي أصممها) ليعرفها الجميع".

وكتب رضا كيانيان ردا على رسالة صالحة رامين: "الآن بعد أن كتبت عن نفسك وعن المصاعب التي تعرضت لها لكونك ابنته، فأنا أتعاطف معك.. لكنني لن أنسى أبدا المأساة التي حلت بي في عهد والدك وقائده".

وبدورها علقت الصحافية والناشطة المدنية "مسيح علي نجاد" على صور "صالحة رامين" فخاطبت والدها على إنستغرام تقول "إن حصة أبناء المسؤولين هي الرفاهية وحصة أبناء الشعب هي الطلقات النارية والسجون والنفي.. هذه صور ابنة مساعد أحمدي نجاد في وزارة الإرشاد الإسلامي! فأنا أسأل "محمد علي رامين" بأن أيا من أبنائكم الذين ترعرعوا وأكلوا على موائدكم ومائدة الثورة، لم يلتزموا بالحجاب وبالإسلام الذي تطرحونه.. أنت كنت تدخل مكاتب الصحف مثل الوحوش مراراً وتكراراً لتتأكد من مستوى ارتداء الحجاب وعقيدة الصحافيات والصحافيين ومدى التزامهم بقيم الثورة والدين.. قل لنا بأنك أخطأت عندما حولت حياتنا إلى جحيم! بگو غلط کردم که زندگی شما را جهنم کردم!".

وقبل فترة أثارت صور ياسين رامين، شقيق صالحة رامين، مع زوجته السابقة، الممثلة "مهناز أفشار" في ألمانيا، تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الإيرانيين.

وكان ياسين رامين قد اعتقل في أغسطس 2016 بناء على شكوى من جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، واتهم بتلقي مليوني يورو لاستيراد أدوية ومعدات طبية دون استيراد السلع، وحُكم عليه بالسجن 17 عاما وغرامة قدرها 2 مليون يورو، لكن في نوفمبر الماضي أعلنت المحكمة براءته.

أنباء ايران -

منذ سنتين

-

359 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد