إقتصاد وتنمية

ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات وعقوبات الغرب تقترب من روسيا

أعادت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا وتهافت الدول الغربية للتشاور حول العقوبات المحتملة على موسكو، أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات.

كانت الأسعار فوق عتبة الـ100 دولار آخر مرة في يونيو 2014 عندما وصلت الأسعار إلى 115 دولارا، وكان السبب آنذاك هو ارتفاع الطلب من الصين وانقطاعات في الإمدادات من العراق بسبب داعش.

لكن المرة التي سبقتها كانت في يوليو 2008 عندما سجلنا رقما قياسيا تاريخيا عند 147 دولارا للبرميل، والسبب في حينها هو التراجع القوي في الدولار الأميركي وارتفاع قوي في أسعار المستهلكين ما جعل النفط سلعة مغرية للتحوط من التضخم.

وهددت أميركا والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة بعد أن اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجمهوريتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.

يذكر أن أسعار النفط تشهد ارتفاعات منذ فترة، فأساسيات العرض والطلب كلها تصب في مصلحة الأسعار الأمر الذي دفع المحللين والبنوك الكبرى لرفع توقعاتها لأسعار النفط إلى ما فوق الـ 100 دولار لبرميل برنت هذا العام، من بينها بنك غولدمان ساكس، وبنك أوف أميركا، وجي بي مورغان الذي لم يستبعد وصول الأسعار إلى 125 دولارا هذا العام.

لكن في المقابل، سيتي غروب يقول إنه في حال التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي قد يعود نصف مليون برميل يوميا من النفط الإيراني إلى الأسواق في أبريل أو مايو، ونحو 1.3 مليون برميل يوميا مع نهاية السنة.

أضف إلى ذلك إمكانية ارتفاع الإنتاج من كندا وفنزويلا والبرازيل والعراق وأميركا بنحو 2.8 مليون برميل، وقد تتراجع الأسعار إلى 65 دولارا للبرميل، الأمر الذي لا يبدو أنه قريب حاليا.

إقتصاد وتنمية -

منذ سنتين

-

1461 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد