إقتصاد وتنمية

الغرب يتخلى عن أوكرانيا ويرفض استخدام "العقوبة المدمرة" بحق روسيا

منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، توالى فرض العقوبات الأوروبية والأميركية بحق موسكو حتى طالت الرئيس فلاديمير بوتن إلا أن هناك "سلاحا أكثر فتكا" لم يستخدمه الغرب حتى الآن، وهو استبعاد روسيا من نظام "سويفت".

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن إخراج روسيا من منظومة سويفت للتعاملات المالية المصرفية، لا يزال "خيارا" قائما.

لكنه أشار إلى أن القرار لا يحظى حتى الآن بالقبول بين الأوروبيين، معتبرا أن حزمة العقوبات الأخرى التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا سيكون لها "التأثير نفسه".

وبينما أعلنت فرنسا تأييدها لاستبعاد روسيا من نظام الحويلات المالية، وهو الأمر الذي تشاركه معها دول مثل أوكرانيا وتشيكيا وبريطانيا، قالت ألمانيا إنها لا تعارض مثل هذه الخطوة و"لكننا نفكر في العواقب".

وطالبت كييف باستبعاد موسكو من نظام "سويفت" ردا على غزو القوات الروسية أراضيها، وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تويتر: "نطالب باستبعاد روسيا من نظام سويفت وفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا".

ما هو نظام سويفت؟

يعود تأسيس نظام سويفت إلى عام 1973، وقت تدشين جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك ومقرها في بلجيكا، ويشرف على هذه الجمعية البنك الوطني البلجيكي، بالتعاون مع البنوك المركزي الرئيسية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا.

ولا يتركز عمل "سويفت" على تحويل الأموال، ولكنه يعمل كنظام تراسل آمن يربط أكثر من 11000 مؤسسة مالية في أكثر من 200 دولة، وتكشف أرقام سويفت عن إجراء 42 مليون رسالة يوميا في عام 2021، وفي 2020 استحوذت روسيا على نحو 1.5 في المئة من الحركات المالية عبر سويفت.

وفي بيان صادر في 2014، قالت منظمة سويفت إنها "جمعية تعاونية عالمية محايدة، وأن أي قرار بفرض عقوبات على الدول والكيانات يقع على عاتق الهيئات الحكومية المختصة والمشرعين المعنيين".


إقتصاد وتنمية -

منذ سنتين

-

322 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد