إقتصاد وتنمية

ارتفاع أسعار النفط بفعل شح الإمدادات واستقرار الطلب

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، لتعويض بعض خسائر الجلسة السابقة، حيث استمر تعطل الإمدادات من كازاخستان ولم يظهر المنتجون الرئيسيون أي علامة على أنهم في عجلة من أمرهم لتعزيز الإنتاج بشكل كبير.

زاد خام برنت 1.54 دولار أو 1.4% إلى 114.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 1110 بتوقيت غرينتش، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 1.3% إلى 107.30 دولار. وكان كلا المعيارين القياسيين فقدا نحو 7% يوم أمس الاثنين.

قال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس: "كان هناك رد فعل مبالغ فيه يوم الاثنين والسوق تعيد النظر".

وتالع قائلاً: "أصبح اضطراب إنتاج النفط في روسيا مرئيًا، وقد تضرر إنتاج الخام الكازاخستاني في الأيام الأخيرة، ولا يزال الطلب على البنزين ووقود الطائرات قويًا في أوروبا والولايات المتحدة".

قالت وزارة الطاقة في كازاخستان إن البلاد ستخسر ما لا يقل عن خمس إنتاجها النفطي لمدة شهر، بعد الأضرار التي لحقت بنقاط الإرساء المستخدمة لتصدير النفط الخام من اتحاد خطوط الأنابيب في بحر قزوين.

من المتوقع أيضًا أن تلتزم منظمة أوبك+ بخطتها لزيادة متواضعة في الإنتاج لشهر مايو خلال اجتماع هذا الأسبوع، على الرغم من ارتفاع الأسعار بسبب الأزمة الأوكرانية ودعوات من الولايات المتحدة ومستهلكين آخرين لمزيد من الإمدادات.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي اليوم الثلاثاء، إن مهمة أوبك+ هي تحقيق الاستقرار في الأسواق وتقديم أكبر قدر ممكن من الإمدادات.

وأكد على أن إخراج أي شريك من تحالف النفط، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ودولا أخرى، لن يؤدي إلا إلى زيادة الأسعار.

تعرضت أسعار النفط لضغوط في وقت سابق اليوم الثلاثاء، حيث هبطت بما يصل إلى دولارين، قبل محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا في تركيا، وهي أول محادثات منذ أكثر من أسبوعين.

وأدت العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا إلى تعطيل إمدادات النفط، مما نجم عنه صعود قوي في الأسعار.

ومن المتوقع أن يؤدي الإغلاق في شنغهاي للحد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة، إلى الإضرار بالطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقال محللو ANZ Research إن شنغهاي تمثل حوالي 4٪ من استهلاك النفط في الصين.

إقتصاد وتنمية -

منذ سنتين

-

447 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد