محليات

رصد 21 حالة انتحار خلال 36 يوماً في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي

كشفت تقارير يمنية عن انتحار مواطن كل يومين في مدن عدة، معظمها واقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية نتيجة أعمال القمع وسياسات التجويع والإفقار الحوثية الممنهجة.


وبحسب التقارير تم رصد وقوع 21 حادثة انتحار خلال 36 يوماً في أوساط المدنيين من مختلف الأعمار، بمحافظات إب وصنعاء العاصمة والبيضاء وتعز وعمران الجوف والضالع وغيرها.


وأوضحت التقارير، أن أغلب تلك الحالات المسجلة ناتج من تدهور الأوضاع المعيشية وجرائم القمع والتنكيل وفرض الجماعة الإتاوات على السكان في ظل معاناتهم المتكررة وانعدام فرص العمل أمام الآلاف منهم بمن فيهم الذين فقدوا رواتبهم.


ورصدت الوحدة التابعة لـ«يمن مونيتور» في الفترة من (24 أبريل (نيسان) وحتى 30 مايو (أيار) من العام الحالي، حالات انتحار لأكثر من 21 شخصاً مؤكدة، أن غالبية الحالات أقدموا على الانتحار شنقاً.


وشملت بعض الحوادث - وفق التقرير - تسجيل نحو 7 حالات في إب، و3 في صنعاء العاصمة، وحالتين في تعز، ومثلها في الجوف، في حين توزعت ثلاث حالات أخرى بواقع حالة واحدة على محافظات ذمار وعمران والضالع. وبيّن التقرير وقوع حوادث انتحار عدة لم يعلن عنها أو تتطرق لها وسائل الإعلام في قرى ومناطق نائية بمحافظة إب.


وأرجع مراقبون الزيادة بحالات الانتحار إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي لا يزال يعانيها ملايين السكان في المدن تحت سيطرة الميليشيات.


ويعاني مئات الآلاف من الموظفين اليمنيين بالقطاعين العسكري والمدني في المناطق تحت سيطرة الميليشيات صنوف العذاب وأشد الويلات والحرمان جراء أساليب القمع والتعسف الحوثية والإقصاء والتسريح من الوظيفة العامة.


وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أكد أن اليمن يحتل المرتبة الأولى بالنسبة للدول العربية في نسبة حالات الانتحار لعام 2019، والتي وصلت إلى 580 حالة لكل 100 ألف مواطن.

محليات -

منذ سنة

-

721 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد