عامر السعيديعامر السعيدي

في رثاء " عبدالرقيب عبدالوهاب "

" عبدالرقيب " أبي الكبير فكيف لا 
أهب المدينة روعتي و يقيني
أبكي نعم أبكي و دمعي ثورةٌ 
ستطيح بالأحزان و السكّينِ
سأحدث الأطفال عن بيتي الذي 
قصفوا، وعن أمي التي تبكيني
أنا يا إله الحرب ربّ طفولتي 
و مسيرة القرآن لا تعنيني
وطني الذي في بال أمّي واقفٌ 
يا موت سوف يثور كي يُحييني
لن تستريح العنجهيّة يا دمي 
و الظلم لن يمشي على مسكينِ
هذا الغبار الطائفيّ سينتهي 
و ستنهض الأنقاض كي تبنيني
للبندقيّة أنْ تصيح و لي أنا 
أنْ أرسم الآتي بصمت أنيني
يا أيها الزمن المعطّر بالأسى 
هذا زمان الفلّ و النّسرينِ
لا حكم للبارود إنّ الحكم في 
ورد الهوى و الوقت للتّمدينِ
روحي التي 
انطفأتْ ستكتب في السّما 
قدر البلاد لعلّها ترويني
 

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1208 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد