في رثاء " عبدالرقيب عبدالوهاب "
" عبدالرقيب " أبي الكبير فكيف لا
أهب المدينة روعتي و يقيني
أبكي نعم أبكي و دمعي ثورةٌ
ستطيح بالأحزان و السكّينِ
سأحدث الأطفال عن بيتي الذي
قصفوا، وعن أمي التي تبكيني
أنا يا إله الحرب ربّ طفولتي
و مسيرة القرآن لا تعنيني
وطني الذي في بال أمّي واقفٌ
يا موت سوف يثور كي يُحييني
لن تستريح العنجهيّة يا دمي
و الظلم لن يمشي على مسكينِ
هذا الغبار الطائفيّ سينتهي
و ستنهض الأنقاض كي تبنيني
للبندقيّة أنْ تصيح و لي أنا
أنْ أرسم الآتي بصمت أنيني
يا أيها الزمن المعطّر بالأسى
هذا زمان الفلّ و النّسرينِ
لا حكم للبارود إنّ الحكم في
ورد الهوى و الوقت للتّمدينِ
روحي التي
انطفأتْ ستكتب في السّما
قدر البلاد لعلّها ترويني