محمد العزعزي محمد العزعزي

ارهاب ضد السكان الآمنين في التربة بتعز

أثار القصف الصاروخي لجماعة الحوثعفاش حفيظة ابناء الحجرية وتحول مكان الاستهداف الى مزار مع احتقان ووجود غضب شعبي عارم تجاه  المبالغة من قبل جماعة الموت والخراب في العداء للسكان الآمنين واستنكار المواطنين  لأحداث اطلاق الصواريخ والتفجيرات، التي حصلت في اماكن متعددة جراء القصف العشوائي الهمجي  يوم 1/2/2016م من الأسبوع الجاري ، مع تأكيد الجميع أن هذه الأعمال مرفوضة تماما، فاستهداف الآمنين والمدنيين فعل غير جائز دينيا وأخلاقيا.

 


وفي هذا الصدد قال المواطن فهد :"باعتقادي أن سبب القصف الهمجي للقرى في الحجرية هو شعور الحوثي عفاش وعملائهم الاغبياء  أن هذه الجماعة الانفلابية  ــ التي بدأت تذوق ويلات الهزيمة ولم تضع أي اعتبار لدماء اليمنيين ، وأن مصالحها في الحكم قد تلاشت وانحسرت وتحول مشروعها الى سراب ورغبتها في الهيمنة وبسط نفوذها، يجعلان موضوع دماء الأبرياء في الحجرية  وتعز وكل المحافظات اليمنية في آخر اهتماماتها، وأنها لا تتورع عن اختلاق أي مبرر لمحاربة الناس الآمنين من مدنيين ونساء وأطفال بهذه الأعمال الإرهابية ونشر الخوف والقتل بين الابرياء من أجل السيطرة والتدخل وانتهاك الحقوق والحريات  ومع كل ما يصاحب ذلك من سفك للدماء، وإحداث للفوضى والدمار".

 


اما المواطنة خديجة عبدالله فقالت :"هناك اتجاه واضح للحوثي عفاش لرسم صورة ذهنية معينة للإرهاب والتطرف عن طريق الضخ الإعلامي الرهيب، الذي تمتلكه تلك العصابة من وسائل اعلام وسلاح للدمار التي سيطرت عليه من قوت وعرق الشعب وامتلاكها مفاتيحه، من خلال تلك الصورة يراد حصر الإرهاب والتطرف في بعض القوى، التي ترفع شعارات إسلامية في البلد وتقوم بممارسة أعمال العنف، وتستهدف الآمنين، بينما تستثنى ذاتها من الوصف بالإرهاب والتطرف".


 الحكومة الانقلابية غير الشرعية التي تمارس العنف تجاه الآمنين، تحت شعارات الجيش واللجان بشعار الموت واللعن فتكون النتيجة النهائية واحدة، وهي استهداف الآمنين، وقتل المدنيين، ولكن الفرق بين تلك  العصابات وبين الجماعات الإسلامية التي تستعمل العنف، هو الشعارات والمبررات التي يقدمها كل طرف، كما أن التطرف الذي تمارسه الجماعات يتسم بالعشوائية ومحدودية الفهم بالوطن والمواطنة بينما التطرف الذي تمارسه تلك الجماعة الحوفاشية الفاشية يتسم بالتنظيم والإتقان، بالإضافة إلى الإمكانات المتقدمة في مجال الارهاب وقتل وترويع الآمنين..


يقابل كل ماسبق التحفظ وعدم الاستنكار من قبل دول المحيط الاقليمي والدولي لما يحدث من جرائم ابادة ضد الانسان اليمني وماتعانيه تعز من حصار خانق وظالم  بالاضافة أن هناك اندفاع شديد من بعض وزراء حكومة المنفى في الرياض لاظهار الحزن ــ وربما تصطنعه- والتجمل بذلك للظهور بمظهر إنساني أمام الشعب اليمني وهذا النوع من الاستنكار نابع من عقدة تأنيب الضمير لما يحدث في محافظة تعز وما يعانيه ابناء تعز تحديدا ولم تستطع فك الحصار عنهم ، ولسان حال حكومتنا يقول  سامحوني لأني في المنفى.

 


اما جماعة الفيد في الداخل فقد انهكت التجار والأهالي باسم كسر الحصار ولايبدو أنها تريد فك الحصار لأنها تحقق مكاسب باسم تعز والنازحين وعامة المعذبين في الوطن الخراب فتبا لكم اجمعين فمدينتي تحترق ولامغيث.

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1081 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد