أحمد الشاميأحمد الشامي

حقائق الائمة


الحوثيون او حركة انصار الله كما يسمون انفسهم ، حركة دينية ذات تنظيم سياسي وعقائدي ، يسعون لاسترداد نظام الإمامة ، ويعتنقون افكار عقائدية ملوثة ، ولا يؤمنون بالدولة وبالنظام والقانون ، حركة الحوثي لم تخلق روح المساواة والحداثة والمواطنة والديمقراطية والتعايش والعدالة الاجتماعية ، تتميز حركة الحوثي بالرجعية والعنصرية ، منذ قدوم الامام الهادي الى صعدة في سنة 284 هــ الموافق 898 م ، فأتى بناء الهوية المشوها ومنشطراً لا يقوى على الصعود فضلا عن البقاء ، وهو ما قاد إلى فشل مشروع الدولة ، ولذلك لاسباب اهمها ، المنشأ الايديولوجية فكافة المحاولات البنيوية للهوية قامت على اساس رجعي عنصري ، على حساب استحقاق الدولة الوطنية .
معظم نخبة الائمة كانت نخبه متخندقة ايديولوجيا على النقيض من المبادئ الوطنية في عمق ثقافتها وقرارها ، والادهى انها على صعبد الممارسة شكلت نخبوية جهوية لم تخرج عن اطار الهوية الفرعية الضيقة - العرق و الطائفة والقبيلة والعائلة - ولم تنجح في تأسيس هوية وطنية تجمع بين أصالة التكوين الذاتي لمكونات المجتمع وبين الانصهار في الجماعة السياسية .
الصراع الذي يدور اليوم هو صراع بين الهوية الوطنية وبين الهوية الزئفة هوية الظلم والطغيان والاستبداد ، فمن يعود ألى قراءة التاريخ سوف يدرك الكثير من الامور وحقائق الائمة ، كيف حكمو اليمن 1200 عام بادعاء انهم من ال البيت ؟ وكيف عادوا اليوم من جديد وتجمعوا تحت مظلة الحركة الحوثية ؟ 
ليس في هذا الموضوع اي مبالغة او تشوية او كراهية لاحد بقدر ماهو كشف للمستور واظهار الحقيقة الغامضة التي كانت ولا زالت مغيبة ومخفية لقرون من الزمن كما ان فيها اجابة لكثيرين ممن قرأوا اوسمعوا عن تاريخ هذه السلالة في فترة حكمهم لليمن ، وعن ممارستهم وافعالهم الشنيعه التي تتنافر مع اخلاق الهاشمين ، يقول احد شخصياتهم البارزة في فترة الثمانينات وهو من اسرة ال الوزير مقطوعة شعرية قال فيها 
قل لصنعاء والقصور العوانس ...اننا سادة أباه اشاوس
سنعود إلى الحكم يوما ... بثياب النبي او بجلباب ماركس
فاذا خابت الحجاز ونجد ... فلنا إخوة كرام بــ فارس 
سوف اذكر بعض جرائم الائمة وممارساتهم واترك البعض للمقالات القادمة 
الامام الهادي بن يحيى بن الحسن بن القاسم صاحب نظرية الحكم في البطنين الذي اخرجت اليمن من مسارها التاريخي وادخلته في صراع الى الان ، قتل الامام الهادي ما يقارب خمسين الف يمني في تلك الفترة .
ابراهيم الجزار  : ادعى هذا الرجل انه ابن اسماعيل بن جعفر الصادق وسمي بالجزار لكثرة الدماء التي سفكها وقتل اليمنيين 
عبدالله بن حمزة : لم يسفك احد من دماء اليمنيين مثلما سفك هذا المجرم وهو اول من من اقام المذابح الجماعية بحق اليمنيين 
المطهر بن شرف الدين : جرائم الابشع والتي تحتاج الى مجلدات من اجل ذكرها 
المتوكل على الله اسماعيل : وهو صاحب الفتوى الشهيرة ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع وبهذه الفتوى استباح اموال ودماء اليمنيين 
الامام محمد بن حميد الدين الذي حاصر صنعاء عام 1891م لمدة ثلاثة اشهر وماتوا الكثير بسبب ذلك الحصار ، واليوم بنفس النهج وبنفس الطريقة تقوم مليشيات الحوثي الارهابية بمحاصرة مدينة تعز .
الامام يحيى بن محمد حميد الدين حاصر صنعاء عام 1918 م حتى اكل اهالي صنعاء الكلاب والقطط من شدة الجوع ,
الامام احمد بن يحيى حميد الدين حاصر صنعاء عام 1948 واباحها للقبائل لمدة ثلاثة ايام ، ارتكبوا خلالها افضع الجرائم وانتهكوا الحرمات .
وشاهد ما يقوم به الحوثي اليوم في جميع المحافظات اليمنية من قتل وتشريد وتهجير لاهالي المناطق التي تسيطره عليها عصابة الاجرام والتطرف مليشيات الحوثي الارهابية .....

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

3667 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد