وأخيرا جاء المنقذ ..!

من يقرأ المقال المنسوب لماجد الداعري ، يعتقد – في البدء – أن جهبذا من الجهابذة الكبار قد كتبه وان هذا الكاتب صاحب تجربة لعقود في السياسة وضليع بشؤونها وشجونها ، ومناضل لا يشق له غبار ..! ، وعندما تصل السطر الثالث ، تتضح الصورة الكاملة لمدع وثرثار يحاول أن يسترزق على حساب الآخرين ..!
إنه سفه حقيقي يتجلى كل يوم من خلال هذه الحملة المنظمة على فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، وكلمة السر في كل الكتابات الموجهة والمعروف مصدرها وممولها والموحي بأفكارها ، تلك الكلمة هي " السعودية " ، فالكل ، فجأة وفي عشية وضحاها ، أصبحوا مقربين من الأسرة المالكة ومن أروقة الحكم في السعودية ويطلعون على الأسرار الخاصة وما يقال عن الرئيس هادي ، وربما – أيضا – مطلعون على السرائر وما تخفي الصدور ( استغفر الله ) ، لذلك نجدهم متشابهون في الطرح ، مختلفون في الأسماء ، وهو أمر بات مفضوحا ومكشوفا ..!
في الأيام الماضية شهدنا عددا من المقالات التي تهاجم الرئيس هادي مباشرة ، واليوم نحن أمام " الدعري " وهو يكتب مهاجما نجل الرئيس ، الأستاذ جلال عبد ربه منصور هادي ، الذي يعرف القاصي والداني أن تهمته الوحيدة انه ابن الرئيس وانه ليس لديه أي منصب رسمي وانه لا يوجه ولا يفعل ما فعله " الولد احمد " أو اصغر صغار مسؤولي نظام عفاش .
إننا أمام حالة مرضية ومستعصية لمن يقفون وراء تلك الكتابات ، الذين يسعون إلى إشباع رغبات وحالة إدمان على أذية كل شيء جميل ، أولئك الذين لا يتسنى لهم العيش في الظروف الطبيعية ويبحثون عن الأزمات والمشكلات ، كجزء من ثقافتهم وكحالة أداء لنفسيات مأزومة !
الرئيس هادي ونجله ومن يحيط به ، هدف هذه الحملة .. هذا " الدعري " يتحدث اليوم ويسفه ويشتم كل من حول الرئيس بلا استثناء ولعل لم يستطع القول إن عليك أن تأتي بفلان من الناس ( ..!! ) ، ليكون مستشارا وأمين سر لك وللرئاسة ، أما الباقون فجميعهم كما وصفهم ..!
( وبعدين يا جماعة ايش قصتهم هذه الأيام ، من مروان الغفوري إلى ماجد الداعري وربما آخرين كل همهم ما بين الفخذين والأعضاء والمداعبة .. شي معكم عمل ؟! )..