علي البخيتي عميل لعصابة صنعاء

أوجعتهم يا شبل الأسد.. أوجعتهم يا إبن فارس اليمن.. صمتك القاتل أزعج أحفاد الفرس والأتراك الدخلاء على شعب اليمن وجعلهم يتأوهون كمداً وأقلقت مضاجعهم .

 

  لم أكن أود أن أكتب ولكنني حينما رأيت علي البخيتي قد أَطَلَّ برأسه البغيض ليتحدث بلسان أسياده ذلك الصبي الفارسي وزعيم العصابة حفيد الأتراك المخلوع العفاشي، فعندما تَعِبا الصبي الفارسي والحفيد التركي من خطاباتهما المنهزمة فلم يجدا بُدَّاً إلا أن يوحيا إلى المسترزق علي البخيتي ليُعبِّر بدلاً عنهما مايكُنَّانه مافي صدريهما من حقد وغل وإنهزامية تجاه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونجله جلال، فبإشارة من طرف أصبيعهما لبى طلبيهما دون أن يترك لعقله التفكير ولو لبرهة .

 

  علي البخيتي رجل بلا مبدأ فهو تارةً إشتراكي وتارةً حوثي وتارةً أخرى عفاشي مجاهراً وبلا خجل لإنتقالاته الجهوية والحزبية، نزع الحياء من وجهه لأجل المال وتداعى مؤخراً يؤيد عاصفة الحزم بعد أن كال لفخامة رئيس الجمهورية ودول التحالف كافة التهم والعبارات السوقية بأوامر سرية من بعض الرموز الذين إرتدوا عباءة الشرعية، فهو لم يصل الرياض مؤيداً للشرعية إلا بإشارة من هؤلاء حتى يكون قريباً منهم ليكون حلقة الوصل بينهم وبين تلك العصابة الإجرامية المتواجدة في صنعاء ومران .

 

  أسلوبك في هجومك على فخامة الرئيس ونجله قد عفى عليه الزمن أيها الحفيد التركي.. فتغريدتك ياهذا في صفحتك أو لنقُل نهيقك بل ربما أقرب مايكون إليك هو نباحك الذي نبحت به تجاه تاج رأسك فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونجله اللذين قهراك وقهرا الطائفة التي تنتمي إليها لن يجدي نفعاً ولن يحرك شعرة في جسديهما .

 

  أكثر ما أضحكني ياذماري هو الذي سأرد عليه وبقية غثائك لن أخوض فيه هو قولك: يسلط اللص جلال هادي غلمانه ليهاجموني.. سأرد عليك ساخراً لغبائك: أولاً أنت من بدأ الهجوم.. ثانياً من أنت حتى يهاجمك نجل رئيس الجمهورية عبر غلمانه حسب إدعائك، أَلَم يخبرك أحداً قبلي بأنك مخلوق نكرة لا تنفع إلا نفسك عبر قلمك المأجور، ثالثاً إشارتك لنجل الرئيس باللصوصية فلابد لك أن تمتلك مايثبت كلامك وأريد منك أن تشير لنا بالمنهل المتوفر حالياً أو حتى سابقاً منذُ تربع والده كرسي السلطة حتى ينتهل منه ؟ .

 

  ألا تعلم أو إنك تتغافل بأن ثروات اليمن كلها قد قُسِّمت على أحفاد الأتراك والفرس ولم يبقى شيئاً ليسرقه هذا إن كنا سلمنا بالأمر بلصوصيته، وإلا لماذا خرجت مع ثوار 11 فبرير وناديت بأعلى صوتك الشعب يريد إسقاط النظام، وأنت أكثر العارفين وتعلم بأن ثروات اليمن قُسِّمت لآل الأحمر بذكورهم وإناثهم وأطفالهم وأتباعهم من شيوخ القبائل، أما خزينة البنك المركزي فقد أصبحت خاوية ويُسمَع بها صفير الهواء بعد أن نقل مابها سيدك صبي إيران عبدالملك الحوثي إلى الكهف الذي يعيش به بعد أن أضطره فارس اليمن فخامة المارشال هادي .

 

  هناك الكثير من ماذكرته في نهيقك الذي نهقت به ولكني كما قلت لك سأكتفي بما قلته لك إلا من إضافة بسيطة وهي إني لو كنت في مكان الأخ جلال نجل فخامة رئيس الجمهورية لتقدمت بشكوى ضدك وعلمتك الأدب وسأطالب برد إعتبار إن لم تثبت إدعائك ولكن هذا الرجل يحذو حذو أباه فهذا الشبل من ذاك الأسد  لذلك ينأى بنفسه ولا يتنازل للسفهاء أمثالك للرد عليهم إتباعاً لقول الشاعر: إذا نطق السفيهَ فلا تجبهُ..فخير من إجابتهِ السكوتَ.. إن كلمتهُ فَرَّجتَ عنهُ..وإن خَلِّيتهُ كَمَدَاً يموتَ  .

  وأخيراً أحذرك يا ذماري أن تحاول مرة أخرى أن تصطاد في الماء العكر وتذكر أبناء الجنوب محاولاً دغدغة مشاعرهم لتصل لمبتغاك في تشويه شخص إبن الجنوب البار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونجله جلال، فقضيتنا الجنوبية أسمى من أن تدخل في تصفية حساباتكم الخسرانة الذاهبة إلى إعلان إفلاسكم .