كتب كتب

صناعة قرار الحل في اليمن.


كتابة: د.باسم المذحجي.

أمر واقع تقدمه هذه الأسطر بأن اليمن بالفعل تحت سيطرة الشرعية الدستورية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية اليمنية/عبدربه منصورهادي.

فالمجتمع الدولي يشاهد أن الإنقلاب نظرياُ له نفوذ في صنعاء وذمار وصعدة وعمران وتهامة الجبل ويواجه معارك عنيفة ورفض غير مسبوق في مأرب والجوف والبيضاء وتعز وإب وتهامة الساحل وعتمة ووصابين في حين الجنوب كاملا تحرر منه ماعدا مواقع تماس في لحج وأخرى في الضالع وشبوة.

برؤية أكثر واقعية فاليمن تترتب في ثلاثة أقاليم بناء صناعة القرار الداخلي وإذا تم دمج صناعة القرار والمصلحة الإقليمية والدولية فستترتب من ستة أقاليم بناء أخر ماتوصل له صناع القرار لمخرجات الحوار الوطني الشامل.

فلم يعد قادة الإنقلاب المليشاوي إلا التفكير بوسائل لنهب الأموال من الشعب عبر مجهود حربي ثم دعم البنك المركزي وكذلك تبرعات بمايسمى أغاثة تهامة وبعدها احتفالية المولد النبوي وحملة النظافة بالعاصمة صنعاءمؤخراُ.

في المقابل فالرئيس المخلوع يعاني من زهيمر وفقدان القدرة على التعاطي مع أي ملف نظراُ لإحجام عدد كبير من الوحدات عن الذهاب للجبهات وخصوصا اللواء عاشر حرس جمهوري.

أصبح متاح للشرعية القيام بعمليات نوعية من إنزال مظلي و/أو حتى استهداف مدفعي وصاروخي لمناطق الإنقلاب لكن تقف الشرعية في حساب إنساني نابع من مسئوليتها عن دماء الشعب اليمني وفي تقديم حلول تحقن الدماء.

من هذا المنطلق فالحل يعتمد على منح قادة المليشيا الخروج الأمن من الأراضي اليمينة وكذلك توفير اللجوء السياسي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأعوانه في حين ماتبقى من العناصر داخل الأيام سواء موالية للمخلوع علي عبد الله صالح أو مليشيا الإنقلاب فتمنح حق العفو العام بناء ترك السلاح وتكافئ بمنحها المواطنه المتساوية بناء ماسيتم حقنه من دماء.

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

1087 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد